30 مليون دولار حصيلة – جنوب أستراليا
كشفت السلطات أن السائقين في جنوب أستراليا دفعوا أكثر من 30 مليون دولار غرامات.
حدث ذلك خلال ستة أشهر فقط، بعد تثبيت كاميرات مراقبة متقدمة.
استهدفت الكاميرات سلوك السائقين في خمس مناطق بأديلايد.
تم تغريم ما يقرب من 47 ألف سائق لاستخدامهم هواتفهم أثناء القيادة.
وزير الشرطة: السلوك “غير مقبول إطلاقًا”
قال وزير الشرطة ستيفن موليغان إن الوضع يتطلب الحزم والحلول الجذرية.
وصف استخدام الهاتف أثناء القيادة بأنه تصرف متهور وغير مسؤول.
أوضح قائلاً: “النظر إلى الهاتف بدلاً من الطريق يشبه القيادة وأنت معصوب العينين”.
وأكد أن الكاميرات الجديدة أثبتت فعاليتها في كشف المخالفين.
الطرق الأعلى تسجيلاً للمخالفات
أكبر عدد من المخالفات سُجل على الطريق السريع من الشمال والجنوب.
شهدت منطقة ريجنسي بارك وحدها قرابة 13 ألف مخالفة.
جاء طريق تورينسفيل في المرتبة الثانية في عدد المخالفات.
تلاه الطريق السريع الجنوبي وطريق الميناء بفارق بسيط.
أما طريق بورت ويكفيلد فقد سجل أقل عدد من المخالفات.
تباطؤ في المخالفات… ولكن القلق مستمر
أوضح سوبت شين جونسون أن المخالفات بدأت تتراجع تدريجيًا.
قال إن السائقين أصبحوا أكثر وعيًا بخطورة الانشغال أثناء القيادة.
واعتبر هذا التغير مؤشراً إيجابياً على تحسن السلوك العام.
مع ذلك، لا تزال هناك فئة تكرر المخالفة دون ردع فعلي.
أرقام صادمة للمخالفات المتكررة
أكثر من 600 سائق خالفوا القانون أربع مرات أو أكثر.
أحد المخالفين تم تسجيل 41 غرامة ضده خلال الفترة نفسها.
أكدت الشرطة أن هناك تحقيقات جارية مع بعض الحالات المتكررة.
تعهدت باتخاذ إجراءات إضافية للحد من التكرار.
المزيد من الكاميرات في الطريق
تخطط السلطات لإضافة كاميرتين جديدتين قبل نهاية العام الجاري.
لم تُعلن بعد المواقع النهائية لهاتين الكاميرتين.
لكن من المتوقع أن تشمل طرقاً رئيسية تشهد حركة مرورية كثيفة.
تهدف الخطة إلى تغطية أوسع للحد من المخالفات.
تشير الأرقام إلى مشكلة متفاقمة تتعلق بالسلامة المرورية في جنوب أستراليا.
ورغم التقدم الملحوظ، لا يزال هناك من يستهين بالقوانين.
تواصل الحكومة والشرطة جهودهما لضمان طرق أكثر أماناً للجميع.
تُعد الكاميرات أداة ردع فعالة، لكنها ليست الحل الوحيد.