وولوورث تعلن خسارة – اقتصاد
أعلنت شركة وولوورثز الأسترالية عن خسارة تقدّر بـ 50 مليون دولار.
وذلك نتيجة الإضرابات النقابية التي اندلعت في أربعة من مراكز توزيعها.
المخزون في المتاجر نفد بسبب هذه الإضرابات.
مما دفع المتسوقين إلى التوجه إلى المنافسين بحثًا عن احتياجاتهم.
ومع اقتراب موسم عيد الميلاد، الذي يعد ذروة النشاط التجاري لمتاجر السوبر ماركت،
فإن هذه المشكلة قد تسبب المزيد من الأزمات للشركة.
تأثير الإضراب على العملاء
تأتي هذه الإضرابات في وقت حرج، حيث يتوقع أن يشهد قطاع السوبر ماركت الأسترالي، الذي تصل قيمته إلى 120 مليار دولار، زيادة في الطلب خلال فترة العطلات.
وقد أشار المحللون إلى أن التأثير الفوري لخسارة 50 مليون دولار يمثل نحو 0.4% من مبيعات الشركة في الربع الثاني،
و0.1% من مبيعات السنة المالية 2025.
كما يتوقع أن تؤثر هذه الخسائر على أرباح النصف الأول من العام بما يقارب 8 ملايين دولار.
تحديات القيادة الجديدة
تواجه الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة وولوورث، أماندا باردويل، تحديات كبيرة بعد مرور 13 أسبوعًا فقط على توليها المنصب.
تحاول باردويل التفاوض مع النقابات لحل النزاع دون زيادة تكاليف الأجور.
وفي الوقت نفسه تسعى للحفاظ على سمعة الشركة.
كما تواجه معركة قانونية مع لجنة المنافسة والمستهلك بشأن مزاعم استخدام الخصومات المزيفة لجذب المتسوقين.
جهود تحسين الوضع
قالت باردويل إن الشركة تعمل بجد لتحسين الوضع وتقدمت باعتذار للعملاء عن أي إزعاج.
كما أكدت أن وولوورث تسعى لتأمين المخزون اللازم لموسم الأعياد.
مشيرة إلى أن الشركة كانت قد قدمت عروضًا تنافسية للعمال في محاولة لحل النزاع.
تأثير الإضراب
يتواصل الإضراب الذي بدأ في 21 نوفمبر، وقد أثر بشكل كبير على عمليات وولوورث.
بينما تسعى الشركة لحل هذه القضايا، يبقى التأثير المالي للإضراب غير واضح.
مما يزيد من الضغوط على الإدارة في وقت حساس من السنة.