وزير النقل جون غراهام – نيو ساوث ويلز
أعلن وزير النقل في نيو ساوث ويلز عن احتمال حدوث تأخيرات في خط السكك الحديدية لمطار غرب سيدني ومترو سيدني الغربي، ما أثار انتقادات حادة ضده.
استجواب لا هوادة فيه بشأن مشاريع النقل
تعرّض الوزير جون غراهام، الذي يشغل ثماني حقائب وزارية في حكومة مينز، لاستجواب مكثف خلال تقديرات الميزانية حول مدى تقدم مشاريع النقل، والميزانيات، ومستقبل القطارات ذاتية القيادة.
مدة التأخير ما زالت غير واضحة
رغم الضغط الكبير، لم يتمكن غراهام من تحديد مدة التأخير المحتملة لخط مطار غرب سيدني، لكنه أقر بأنه أمر وارد.
وقال: “التكهنات العامة ووسائل الإعلام تتحدث عن تأخير محتمل لمدة ستة أشهر…
يمكنني أن أؤكد أن هذا المشروع تحت ضغط الوقت وقد يكون هناك تأخير.”
تأخير قد يتجاوز ستة أشهر
من جانبه، أوضح وزير النقل في نيو ساوث ويلز، بيتر ريغان، أن التأخير قد يكون أطول من ستة أشهر.
لكنه أكد أن خط مطار غرب سيدني، الذي كان من المقرر اكتماله بحلول أواخر 2026، لا يزال ضمن الميزانية.
مشروع مترو غرب سيدني يواجه أيضًا التأخير
كان هناك نقاش آخر حول تأخر مشروع مترو غرب سيدني، الذي كان من المقرر افتتاحه هذا العام، لكنه تأجل إلى عام 2026.
وسألت المتحدثة باسم المعارضة لشؤون النقل، ناتالي وارد، عما إذا كان خط المترو سيفتتح بحلول يونيو 2026،
فأجاب غراهام: “لا أتوقع تأخيرًا لمدة 12 شهرًا، وسيتم افتتاح الخط في عام 2026، وفقًا للالتزام الذي تم التعهد به.”
القلق بشأن الميزانية والإنفاق الرأسمالي
تساءلت السيدة وارد عن تأثير التأخير على الميزانية المتوقعة لمشروع مترو غرب، والتي تبلغ 25.32 مليار دولار،
فكان رد ريغان قائلاً إنهم ما زالوا يسعون للبقاء ضمن هذا الرقم.
كما كشفت مراجعة منتصف العام لميزانية نيو ساوث ويلز عن انخفاض قدره 1.1 مليار دولار في الإنفاق الرأسمالي.
بالتالي أوضح غراهام أن هذا الانخفاض “ليس غير عادي” في سياق ميزانية تبلغ 63 مليار دولار.
لكن وارد أصرت على معرفة سبب هذا التراجع، إلا أن غراهام لم يقدم إجابة محددة، مشيرًا فقط إلى “مشاريع كبيرة قيد التنفيذ.”
انتقادات حادة من المعارضة
كما انتقدت وارد بشدة غراهام لعدم اطلاعه على تفاصيل قضايا النقل في نيو ساوث ويلز،
وقالت: “أنت لا تعرف شيئًا عن التنمر في قطاع النقل، ولا عن تحقيقات مكتب العمل الأمن، ولا عن الميزانية وأين ذهبت مليارات الدولارات.”
مستقبل غراهام السياسي تحت المجهر
دفع هذا الهجوم غراهام إلى الإشارة إلى أن رئيس الحكومة، كريس مينز، قد يفكر في إعادة تشكيل فريقه، ملمحًا إلى احتمال فقدانه حقيبة النقل قريبًا.
