
وزارة الدفاع الأسترالية – سياسة
كشفت قوة الدفاع الأسترالية لأول مرة عن تتبعها للأسطول الصيني بالقرب من ساحل كوينزلاند، الذي حدث قبل حوالي أسبوعين.
ومنذ ذلك الحين، أبحرت السفن الصينية على طول الساحل الشرقي لأستراليا.
حيث أجرت تدريبات إطلاق نار حي في بحر تسمان.
تدريبات نارية حية قرب سيدني
وأفادت التقارير أن التدريبات النارية الحية التي أجرتها الصين كانت على بعد 270 كيلومترًا من سيدني.
وهو ما أجبر 49 رحلة على الأقل على تغيير مسارها.
هذه الأنشطة أثارت القلق في أستراليا بسبب تزايد الأنشطة العسكرية في المنطقة.
الأدميرال جونستون يتحدث عن احتمالية وجود غواصة
وفي مواجهة تقديرات مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، صرح الأدميرال ديفيد جونستون بأنه “من المحتمل” أن تكون هناك غواصة ضمن المجموعة الصينية.
ورغم ذلك، أضاف الأدميرال أنه لا يمكنه التأكيد بشكل قاطع، مشيرًا إلى أن “مجموعات العمل أحيانًا تنشر غواصات، لكن ليس دائمًا.”
تحذير من بيئة استراتيجية غير مستقرة
في الوقت ذاته، أشار وزير الدفاع الأسترالي جريج موريارتي إلى “عالم غير مؤكد” في ظل التحولات الأمنية الزلزالية التي تشهدها المنطقة.
وقال الوزير إن هناك تحركات متزايدة في بحر تسمان من جانب الصين.
وهو ما يعدّ بعيدًا عن المعتاد في استراتيجيات الجيش الصيني.
تداعيات الأحداث على الاستراتيجية الدفاعية الأسترالية
وأكد موريارتي أن الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الهجمات غير المنسوبة على البنية التحتية الحيوية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحت الماء، تُظهر أن البيئة العالمية أصبحت أكثر عدم استقرار.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع الأسترالية قد قامت بتعديل استراتيجيتها لتوفير قوة دفاع أقوى وأكثر تركيزًا للردع في عالم يزداد غموضًا.