موجة الجريمة تعصف – حوادث وقضايا
تصاعد الجرائم في كيمبسي
مدينة كيمبسي، الواقعة على بعد 420 كيلومترًا شمال سيدني، تشهد تصاعدًا مقلقًا في الجرائم. هذه الجرائم تشمل غزو المنازل، سرقة السيارات، الاعتداءات، وإحراق المركبات.
الجناة والمراهقون يشهرون جرائمهم على وسائل التواصل الاجتماعي
يُعتقد أن معظم الجناة هم مراهقون يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي للتفاخر بجرائمهم. في العديد من الحالات، يتم نشر مقاطع فيديو على إنستغرام لسرقات السيارات والقيادة بسرعات عالية تصل إلى 240 كم/ساعة.
تحدث السكان عن شعورهم بالعجز والخوف نتيجة هذه الجرائم المتزايدة. تقول جايل شيرز، إحدى الضحايا: «تشعر وكأنك منتهك… إنه شعور مروع. لقد اقتحموا منزلي ثلاث مرات، وفي المرة الأخيرة كانوا مسلحين».
تزايد الحوادث المروعة: إحراق السيارات وسرقة المنازل
خلال الأشهر الستة الماضية، تكررت حوادث إحراق السيارات وسرقة المنازل. من بين الضحايا، العديد من كبار السن مثل امرأة مسنّة تعرضت لسرقة إطار المشي الخاص بها في وضح النهار.
بينما يستخدم الضحايا وسائل التواصل الاجتماعي لتوثيق الجرائم وتقديم الأدلة، فإن الجناة يستخدمون المنصات نفسها للتفاخر بما يرتكبونه. على صفحة فيسبوك بعنوان “Kempsey Crime Reporting”، يتم نشر منشورات يومية توثق الجرائم. على سبيل المثال، كتب أحد الضحايا: «للكلاب التي سرقت عجلات سيارتي السوداء V8… لدينا تسجيلات لكم بالكاميرا».
الشرطة تعاني من نقص الموارد لمكافحة الجرائم
وفقًا لتقرير برلماني حديث، تعمل مراكز الشرطة في كيمبسي بـ 70% فقط من طاقتها. وقال شين كريب، قائد شرطة منطقة الساحل الأوسط: «بعض المراكز تعمل بنسبة منخفضة تصل إلى 60%، مما يجعل توفير الخدمات تحديًا كبيرًا».
أعلنت الشرطة أنها نفذت عدة عمليات خلال هذا العام أسفرت عن اعتقال 98 شخصًا ووجهت لهم 199 تهمة. ومع ذلك، ورغم انخفاض الجرائم المتعلقة بالممتلكات، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
ردود فعل المجتمع والمسؤولين
النائب المحلي مايكل كيمب أعرب عن استياء المجتمع، قائلاً: «المجتمع منهك وغاضب. يطالبون بإجابات وإجراءات لحماية منازلهم».
على الرغم من الجهود المبذولة، يظل الوضع في كيمبسي مقلقًا، ويحتاج إلى مزيد من التدابير لحماية السكان واستعادة الأمن في المدينة.