
مراهق يصارع الموت – حوادث وقضايا
أصيب مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً بجروح خطيرة، بعدما صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق جنوب سيدني.
نزهة ليلية تتحول إلى مأساة
وقعت الحادثة قبيل منتصف الليل في منطقة كيراوي، على طريق برينسيس السريع المزدحم.
كان المراهق ضمن مجموعة مكونة من أربعة أصدقاء خرجوا في نزهة ليلية اعتيادية.
نجح الأصدقاء في الوصول إلى ملجأ للمشاة بأمان، بينما قرر المراهق العبور في اللحظة الأخيرة.
اختار الشاب عبور الطريق عند توقف حركة المرور، دون الانتباه إلى الإشارة الخضراء للسيارات.
خلال لحظات، اصطدمت به سيارة لم تتمكن من التوقف في الوقت المناسب.
قوة الاصطدام تلقي بالمراهق بعيداً
قذفت السيارة جسد المراهق في الهواء لمسافة امتدت قرابة 40 متراً من نقطة الاصطدام.
سمع سكان كيراوي صوت الاصطدام العنيف، وهرعوا إلى مكان الحادث للتحقق مما حدث.
كما قال أحد السكان: “سمعنا صوتاً قوياً للغاية، خرجنا فوجدنا الشاب ملقى على الطريق”.
وصل أصدقاؤه إلى موقع الحادث بسرعة، لكن إصاباته كانت شديدة ومعقدة.
إصابات خطيرة وحالة حرجة
نقل المسعفون المراهق إلى مستشفى سانت جورج في حالة حرجة، بعد أن عانى من إصابات داخلية شديدة.
أُصيب أيضاً بصدمة قوية في الرأس، مما زاد من خطورة حالته.
بدأ الفريق الطبي تقديم الإسعافات الطارئة فور وصوله إلى المستشفى.
سائق السيارة بحالة صدمة
قاد السيارة شاب يبلغ من العمر 20 عاماً يحمل لوحة ترخيص P، وتلقى علاجاً فورياً في موقع الحادث.
أجرت الشرطة فحص الكحول والمخدرات للسائق مباشرة بعد الحادث، وكانت النتائج سلبية بالكامل.
أفاد الضباط بأن التحقيقات ما زالت مستمرة، دون وجود مؤشرات على ارتكاب السائق لأي مخالفة.
مخاوف متزايدة بشأن معبر المشاة
أثارت الحادثة تساؤلات واسعة حول مدى أمان معبر المشاة في هذا الموقع.
كما قالت المواطنة سيمبسون: “المعبر خطر جداً، الإشارات لا تسمح بعبور كامل، ويضطر الناس للتوقف في المنتصف”.
وأضافت: “هناك فجوة زمنية بين الإشارات، تدفع الناس للمخاطرة والعبور بسرعة”.
طالب السكان المحليون بتحسين الإشارات وتوسيع ممرات المشاة في هذا التقاطع الخطير.
أعربوا عن قلقهم من تكرار الحوادث إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة العابرين.
تتابع الشرطة والسلطات المحلية التحقيقات وتقييم موقع الحادث بهدف تعزيز الأمن المروري.