محامي المتهم بجريمة
قضايا – ملبورن – فيكتوريا – أخبار أستراليا اليوم
مثل ياسر القاسم أمام المحكمة في ملبورن، وطالب محاميه بالإفراج عنه بكفالة بعد اعتقاله الشهر الماضي بسبب دوره المزعوم في إطلاق النار على عبد الرحيم الملقب “بالمعاقب”.
توقف عبد الرحيم، 30 عاماً، في حركة المرور على طريق بوكس فورست، فوكنر في 25 يونيو عندما اقترب اثنان من الرماة بجانبه وأطلقوا سبع طلقات على سيارته المرسيدس ذات الدفع الرباعي السوداء.
تم وضع السيد عبد الرحيم، الذي كان يحضر جنازة ابن عمه في ذلك اليوم، في العناية المركزة بعد إطلاق النار عليه خمس مرات ونجا في النهاية.
استمعت المحكمة في وقت سابق إلى أن الرجلين فرّا من البلاد بجوازي سفر مزرورين.
السيد القاسم غير متهم بأنه أحد منفذي إطلاق النار، لكن يُزعم أنه شارك في التخطيط لمحاولة اغتيال السيد عبد الرحيم.
ووجهت إليه تهمة الشروع في القتل وحيازة سلاح ناري وسرقة سيارة والقيادة وهو موقوف.
يُزعم أن القاسم اشترى عبوات بنزين استخدمت في إحراق سيارات الهروب المسروقة وقام بتوفير الهواتف وجوازات السفر التي استخدمها الرماة للفرار من البلاد.
كما يُزعم أنه لعب دوراً في استنساخ لوحات الأرقام المستخدمة في السيارات المسروقة.
وقالت الشرطة أيضا إنه تم العثور على الحمض النووي الخاص به في خراطيش بندقية عثر عليها في مكان إطلاق النار.
استمعت المحكمة إلى أنه قد يُزعم أن القاسم له “علاقة قوية” مع عصابة إجرامية في الشرق الأوسط تعتقد الشرطة أنها مسؤولة عن عدد من عمليات إطلاق النار الأخيرة في ملبورن.
واستمعت المحكمة إلى مزاعم أن القاسم كان “مشاركاً” و “فعالاً” في محاولة الضرب.
واستمعت المحكمة إلى أن القاسم ليس له سوابق جنائية ولم يكن رهن الاعتقال حتى اعتقاله في 29 أغسطس / آب الماضي.
وقال محاميه آدم تشيرنوك للمحكمة إنه سيتعين عليه الدخول في الحجز الوقائي لضمان سلامته في السجن.
قال السيد تشيرنوك المحامي يجب علينا حماية موكلي “يمكنك أن ترى أنه حقاً ذو وجه طفولي للغاية”.
وقال أيضاً إنه سيلتزم بشروط الكفالة الصارمة، بما في ذلك حظر التجول، فضلاً عن تقديم ضمان بقيمة 70 ألف دولار.
عارضت الشرطة طلب الإفراج عنه بكفالة للعيش مع والدته في إيبينغ، ووصفته بأنه خطير ويمكنه الهروب.
تم تأجيل جلسة الكفالة حتى اليوم الاثنين من أجل إصدار تقرير آخر عن عدالة الأحداث.
