شارك مع أصدقائك

مارك دريفوس – سياسة

تعزيز العلاقات بين أستراليا وإسرائيل

يتوجه المدعي العام الأسترالي، مارك دريفوس، وهو أكبر عضو برلماني يهودي في حزب العمال، إلى إسرائيل هذا الأسبوع. وتهدف الزيارة إلى “إظهار الصداقة الطويلة الأمد لأستراليا مع الشعب الإسرائيلي والتزامنا بدعم السلام في الشرق الأوسط”، وفقاً لتصريح دريفوس.

تراجع العلاقات الثنائية بسبب الأوضاع في غزة

شهدت العلاقات بين حكومتي ألبانيزي ونتنياهو تراجعاً في عام 2024، وذلك على خلفية سلسلة من الحوادث المعادية للسامية في أستراليا، والتي جاءت مع تصاعد دعوات الحكومة الألبانية لوقف إطلاق النار الفوري في غزة. وأدى تصاعد العنف إلى خسائر فادحة نتيجة الصراع بين إسرائيل وحماس.

تصريحات دريفوس ودعوات لتحسين الوضع الإنساني

قال دريفوس، الذي يُعد نجل أحد الناجين من الهولوكوست:
“صداقة أستراليا مع إسرائيل عميقة ودائمة. في هذه الرحلة، سأكرر مطالبة أستراليا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين لدى حماس، ودعم وقف إطلاق النار كما أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وزيادة الوصول الإنساني إلى غزة، واحترام القانون الدولي”.
وأضاف: “سنظل ملتزمين بحل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون بأمان وازدهار داخل حدود معترف بها دولياً”.

الأزمة الإنسانية في غزة

تسببت الحرب في غزة بمقتل أكثر من 46,000 شخص، وفقاً لمسؤولي الصحة المحليين، بينما أظهرت تحليلات مستقلة أن العدد قد يصل إلى 64,260. ونزح معظم سكان غزة، حيث يعاني حوالي مليوني شخص من المجاعة والأمراض مع نقص حاد في الإمدادات.

تصعيد الصراع بعد هجمات حماس

شنت إسرائيل هجماتها العسكرية على غزة بعد أن قامت حماس، بمساعدة عناصر فلسطينية، بقتل أكثر من 1,200 شخص وأخذ مئات الرهائن في هجوم وقع في 7 أكتوبر 2023. ووصف هذا الهجوم بأنه أكبر خسارة للأرواح اليهودية منذ الهولوكوست. كما أفاد شهود عيان بحالات مروعة من العنف، بما في ذلك العنف الجنسي وقتل عائلات بأكملها.

تصاعد التوتر الإقليمي ودور حزب الله

منذ هجوم أكتوبر، تصاعد التوتر الإقليمي، حيث أطلقت جماعة حزب الله الإسلامية في لبنان صواريخ على شمال إسرائيل دعماً لحماس. وعلى الرغم من الدمار الكبير في غزة، أعلنت قيادة حماس استعدادها لتكرار الهجوم إذا سنحت لها الفرصة.

دعم أستراليا لأمن إسرائيل وحقوق الفلسطينيين

قال دريفوس: “في اجتماعاتي مع المسؤولين الإسرائيليين، سأؤكد دعم أستراليا لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها في مواجهة الإرهاب”.
كما أعلن أنه سيزور الأراضي الفلسطينية المحتلة للتأكيد على دعم أستراليا لحق الفلسطينيين في تقرير المصير والالتزام بتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة الغربية.

تطورات متوقعة حول وقف إطلاق النار

في سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بأن إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق يتعلق بوقف إطلاق النار والإفراج عن 94 رهينة لا تزال محتجزة. وقال بايدن: “نحن على وشك التوصل إلى اتفاق تم اقتراحه منذ أشهر، والذي أصبح الآن حقيقة واقعة”.

 

المصدر.