
تترشح ابنة بولين هانسون عن حزب “أمة واحدة” لمجلس الشيوخ في تسمانيا.
أعلنت لي هانسون ترشحها إلى جانب والدتها صباح الخميس.
قالت لي “أمي تُثير الجدل. أنا لستُ أمي. أنا مختلفة تماماً”.
وأضافت “لكنني أُقدّر أنها علمتني قيم الصدق والنزاهة، والدفاع عن حقوق من لا يشعرون بأن لهم صوتاً”.
عملت لي في مجال الموارد البشرية، ومؤخراً في جامعة تسمانيا وشركة “هيدرو تسمانيا” كمديرة تنفيذية مسؤولة عن استراتيجية الإصلاح.
أكدت لي أن الصحة وتكاليف المعيشة والتعليم هي قضاياها الرئيسية.
تريد لي أن يتمكن الأزواج الذين لديهم أطفال من تقسيم دخلهم وتقديم إقرارات ضريبية مشتركة لتوفير الضرائب، وهي تدعم تخفيض الائتلاف لضرائب الوقود إلى النصف. في حديثها على القناة السابعة صباح الخميس، قالت لي إنه قبل عقد من الزمان، كان العمل في السياسة أمراً لا يُصدق.
وقالت “لو سألتني قبل عشر سنوات عما إذا كنت سأقف هنا الآن، لقلت ‘بالتأكيد لا، مستحيل'”.
وصرحت”بالنظر إلى ما مرت به (بولين)، كطفلة تشهد على والديها، والاضطرابات والتقلبات – لماذا تريدين تعريض نفسك لذلك؟”.
وأضافت”مع ذلك، أنا أم الآن، لذا أشعر أنني بحاجة إلى النهوض. أهتم كثيراً بمستقبل أطفالي، لذا فقد حان الوقت لإجراء تغيير. لدي الخبرة، وها أنا ذا، سأحاول”.
ووصفت نظام الرعاية الصحية في تسمانيا المتداعي بأنه دافع رئيسي آخر للتوجه السياسي.
ستكون لي المرشحة الأولى لمجلس الشيوخ عن حزب بولين هانسون “أمة واحدة” في الانتخابات المقبلة.
يشغل حزب العمال والليبراليون مقعدين من مقاعد مجلس شيوخ تسمانيا الستة المُعدّة لإعادة الانتخاب هذا العام. أما المقعدان المتبقيان، فهما من نصيب شبكة جاكي لامبي وحزب الخضر.
مقعد بولين هانسون في مجلس شيوخ كوينزلاند مضمون حتى عام ٢٠٢٨. وسيتعين على السيناتور مالكولم روبرتس إعادة الترشح لمقعده هذه المرة. لا يوجد لحزب “أمة واحدة” أي مقاعد في مجلس النواب.
على الرغم من ترشحها للحزب السياسي الذي سُمّي تيمناً بوالدتها، تقول لي إن وجهات نظرهما مختلفة.
وقالت “أنا لست والدتي، لذا نعم، هي مختلفة عني تماماً، ولديّ بعض القيم ونقاط القوة نفسها التي أُقدّر أنها علمتني إياها”.
وأضافت بولين “إنها لا تُوافقني على كل ما أقوله، وأنا من الجيل الأكبر سناً”.
إنها تُخبرني من منظور شاب. لقد عملت في مجال الموارد البشرية وشغلت مناصب قيادية في شركات وجامعة تاسمانيا وغيرها. لديها الكثير لتقدمه.