
لصوص يسرقون صناديق – فيكتوريا
سلسلة من الهجمات على متاجر التحف
شهدت مدينة ملبورن سلسلة من عمليات السرقة استهدفت متاجر التحف، حيث تمكنت مجموعة من اللصوص من سرقة بطاقات بوكيمون تقدر قيمتها بعشرات الآلاف من الدولارات.
وقعت الهجمات في عدة مواقع، حيث استُهدفت متاجر في توماستاون يوم الاثنين، وموني بوندز يوم الأربعاء، وإيوميرينج يوم أمس.
طرق اقتحام مدروسة وتنفيذ سريع
اعتمد اللصوص على قضبان حديدية لاقتحام المتاجر المغلقة، مستخدمين صناديق قمامة لملئها بالمقتنيات القيمة، في عملية منظمة ومحكمة التخطيط.
ووفقًا للقطات كاميرات المراقبة، لم يكترث المجرمون بالإنذارات المضيئة والصافرات الصاخبة أثناء تفريغهم للأرفف وتحميل المسروقات في سيارات الهروب.
قلق أصحاب المتاجر من تكرار السرقات
قال جيسون زي، مالك متجر جراند جيه جيمز، إنه غادر محله بعد إغلاقه بقليل قبل أن يتفاجأ باقتحام اللصوص للمتجر. وأضاف بقلق:
“ما يخيفني حقًا هو أنهم كانوا يراقبونني، لقد درسوا تحركاتي واستهدفوني بمجرد مغادرتي.”
كما أكد أوميت بيركانت، مدير متجر بطاقات القائمة السوداء والمقتنيات، أن ما حدث كان مروعًا، قائلاً:
“إنهم مجرد حيوانات، لا أعتقد أنهم يدركون أن هذه شركات صغيرة تعيش على كل قطعة تباع.”
خسائر ضخمة وضغوط على الأسواق
بلغت قيمة بعض بطاقات بوكيمون المسروقة 600 دولار للبطاقة الواحدة
مما تسبب في خسائر فادحة للمتاجر، ليس فقط بسبب فقدان المخزون
ولكن أيضًا بسبب الأضرار التي لحقت بالممتلكات نتيجة الاقتحامات المتكررة.
تحركات الشرطة وصعوبة بيع المسروقات
تواصل الشرطة البحث عن الثلاثي المشتبه به، بينما تتخذ متاجر المقتنيات إجراءات مشددة لمنع بيع البطاقات المسروقة أو الاستفادة منها.
وأشار بيركانت إلى أن المجتمع أصبح أكثر يقظة، قائلًا:
“هناك الكثير من الأشخاص الذين يراقبون الآن، خوفًا من وقوع سرقات أخرى أو أن يحدث شيء خطأ فجأة.”