
قدم فيرات كوهلي أداءً استثنائيًا بتسجيله 84 نقطة ليقود الهند إلى فوز مثير على أستراليا بفارق أربع ويكيت في نصف نهائي بطولة الأبطال.
دخل المنتخب الهندي المباراة في ملعب دبي، حيث لعب جميع مواجهاته خلال البطولة، وتمكن من تحقيق الفوز قبل 11 كرة من نهاية المباراة، رغم خروج كوهلي في اللحظات الأخيرة، ليكمل كايل راهول المهمة بتسجيل 42 نقطة دون خسارة.
سموث يعترف بأفضلية الهند لكنه يرفض الأعذار
على الرغم من توديع أستراليا للبطولة، أكد قائد الفريق ستيف سميث أن عدم التأقلم مع طبيعة الملعب لم يكن السبب وراء الهزيمة، مشيدًا بأداء لاعبي فريقه رغم قلة الخبرة، خاصة في الخط الهجومي الذي افتقد نجومًا كبارًا مثل بات كامينز وميتشل ستارك.
ووصف سميث أرضية ملعب دبي بأنها “بطيئة ومستنزفة”، مقارنة بالملاعب التي لعبوا عليها في دور المجموعات بباكستان، لكنه أقر بتفوق الهند واستحقاقها للفوز بفضل أدائها المتميز.
تحديات أستراليا: خيارات تكتيكية لم تؤت ثمارها
جاء قرار الدفع بالشاب كوبر كونولي (21 عامًا) في مقدمة الترتيب بنتائج عكسية بعد أن خرج دون تسجيل أي نقطة، بينما لم يتمكن تانفير سانغا، الذي شارك لأول مرة في البطولة، من ترك بصمة واضحة في الخط الدفاعي أمام هجوم الهند القوي.
وعانى لاعبو أستراليا في التصدي للمنافس، حيث استقبلت كتيبة الرماة البطيئين 142 نقطة خلال 13.1 أوفر، وكان آدم زامبا الوحيد الذي تمكن من تحقيق ويكيتين بمعدل 60-2، لتنتهي البطولة بأداء متواضع بالنسبة له.
نظرة تفاؤلية رغم الخروج
رغم الإقصاء، أعرب سميث عن فخره بأداء الفريق، مؤكدًا أن هذه التجربة ستمنح اللاعبين الشباب فرصة للنمو والتطور، خاصة بعد مواجهة منتخبات عالمية قوية على مدار البطولة.
وأضاف: “رغم كل التحديات، قدم الفريق أداءً جيدًا في البطولة، وشهدنا لمحات إيجابية من بعض اللاعبين الذين سيصبحون أقوى مستقبلًا.”
وسيواجه المنتخب الهندي في النهائي الفائز من مواجهة جنوب أفريقيا ونيوزيلندا، في لقاء سيقام في دبي يوم الأحد المقبل.