كريسافولي يشير إلى تغييرات – كوينزلاند
قال ديفيد كريسافولي، رئيس حكومة كوينزلاند الجديد، إن أول مراسلة له بعد توليه المنصب كانت لطمأنة
الخدمة العامة. جاء هذا التصريح بعد أن أدى اليمين مع نائبه جارود بليجي في دار الحكومة.
يعكس هذا الاهتمام التزام كريسافولي بدعم وتحفيز الخدمة العامة في كوينزلاند.
التحديات السابقة والخدمة العامة
لفتت حملة حزب العمال الانتباه إلى تخفيضات الخدمة العامة التي حدثت خلال حكم حكومة حزب الأحرار
الوطني السابقة برئاسة كامبل نيومان. وقد أثارت هذه التخفيضات مخاوف بشأن استقرار الموظفين في
الخدمة العامة. وأكد كريسافولي أنه يرغب في أن يشعر الموظفون بالأمان في وظائفهم.
رغبة في تعزيز الاستقرار
كما صرح كريسافولي قائلاً: “أريد أن يتمكنوا من تقديم المشورة الشجاعة والصريحة”.
وأوضح أنه يريد وزراء يقودون الإدارات بفعالية، ولكن دون تدخل سياسي.
كما ذكر أنه يعمل مع القائم بأعمال المدير العام، ديفيد ماكي، للحصول على “المزيج الإداري” الصحيح.
أهمية الاستقرار الإداري
أضاف كريسافولي: “ما لا نريد أن نراه هو التغييرات المستمرة في الإدارات الحكومية”.
كما أكد أن هذا الأمر لا يوفر الاستقرار للخدمة العامة.
بالإضافة إلى ذلك أوضح أن الاستقرار الإداري يساعد في قياس نجاح مؤشرات الأداء الرئيسية.
تشكيل الحكومة الجديدة
قام كريسافولي وبليجي بتشكيل وزارة مؤقتة قبل أن يؤدي باقي أعضاء مجلس الوزراء اليمين في نهاية
الأسبوع. قبل الانتخابات، وعد كريسافولي بوضع وزراء الظل في الحقائب الحالية.
ومع ذلك، أشار اليوم إلى أن هناك “آلية لتغيير الحكومة” ضرورية، مما أثار التكهنات حول إمكانية حدوث تعديلات.
الشفافية والاحترام
قال كريسافولي: “أريد أن أتحدث مباشرة إلى جميع الوزراء المعنيين”.
وأكد أنهم سيرون الكثير من الوجوه المعروفة والمحبوبة. أضاف: “الأشخاص الذين قاموا بعمل جيد حقاً
سيكونون من يتم مكافأتهم”. وخلص إلى القول: “لا أعتقد أن هناك الكثير من المفاجآت عندما يتم الإعلان عن الحكومة”.