كانت هناك مفاجأة الأسبوع الماضي عندما تم الإعلان عن تانيا بليبيرسك وزيرة جديدة للبيئة والمياه في أستراليا. تأتي الحقيبة والوزارية، التي كانت تشغلها تيري بتلر في المعارضة قبل أن تفقد مقعدها، مع قائمة طويلة من التحديات التي لم تتم معالجتها.
فيما يلي بعض المهام التي ستواجهها بليرسبيك عندما تبدأ العمل بمنصبها الجديد:
-
تحديد قوانين حماية البيئة وحماية الكوالا من الانقراض
وجدت مراجعة رسمية لقانون حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي من قبل جرايم صموئيل، رئيس مراقبة البيئة السابق، أن القوانين كانت فاشلة وأن البيئة كانت في حالة تدهور.
سيتم قياس المعايير البيئية مع نتائج تقرير حالة البيئة الذي يصدر كل خمس سنوات، وهو تقييم رئيسي للطبيعة في جميع أنحاء البلاد.
كانت هناك تقارير على طاولة التحالف لمناقشتها قبل الانتخابات ولكن تم رفض نشرها رغم تسلمها في ديسمبر كانون الاول.
والآن سيكون الإفراج عنها أحد الإجراءات الأولى لبليبيرسك كوزيرة.
غالباً ما تحدث وزراء البيئة السابقون عن الحاجة إلى تحقيق التوازن الصحيح بين حماية البيئة والسماح بالتنمية المستدامة، لكن الأدلة تظهر أن الحكومات نادراً ما جعلت من الطبيعة أولوية.
يتطلب تغيير ذلك اتخاذ إجراءات جادة بشأن تطهير الأراضي والعمل مع الولايات، للعمل على التوسع الزراعي والحضري وقطع الأشجار المحلية، للحد من التأثير السلبي على الطبيعة.
كما أن هناك قضية لها أيضاً الأولوية وهي حماية الكوالا المهددة بالانقراض، وهو نتيجة التأثير السلبي لتدمير الغابات وحرائق الغابات على الحياة البرية المحلية في أستراليا.
هناك عدة خطوات يمكن أن تتخذها بليرسبيك بسرعة، لخطط التعافي لـ 176 نوعاً مهدد بالانقراض، واستعادة التمويل المفقود والحالة الثقافية لقسم البيئة وبرامجها بعد سنوات من التقليل من قيمتها، والتصدي للتهديد بالانقراض.
يقدر العلماء ومجموعات البيئة ما بين 1.5 مليار دولار وملياري دولار سنوياً، وهو التزام صغير نسبياً من حيث الميزانية الإجمالية، يمكن أن يساعد في تعافي الحياة البرية المهددة بالانقراض.
-
سياسة تغيير المناخ
سياسة تغير المناخ ليست مسؤولية بليرسبيك فهي تقع على عاتق كريس بوين ولكن هناك تحدٍ عاجل لمساعدة الأنواع والنظم البيئية على التعامل مع التغييرات التي تمر بها الطبيعة. وهذا يعني أن الوزيرة ليست مضطرة للنظر في مساهمة تطوير الفحم أو الغاز في زيادة الاحتباس الحراري.
ولكن من المؤكد أن الموافقة على مناجم الفحم والغاز ستحظى باهتمام متجدد في هذه الدورة البرلمانية، حيث سيحافظ الخضر على ميزان القوى في مجلس الشيوخ ويجعلوا إيقاف تطوير الفحم والغاز أولويتهم الرئيسية.
حيث ستضع بليرسبيك موضوع مناجم الفحم والغاز الطبيعي في أولوياتها حيث إنه يؤثر سلباً على الطبيعة والحياة الطبيعية للإنسان والحيوان على حدٍ سواء.
-
إنشاء وكالة حماية البيئة
ستتولى بليرسبيك مهمة تحديد كيفية عمل وكالة مستقلة لحماية البيئة وجمع البيانات الصحيحة حول صحة الحياة البرية.
ستحتاج الحكومة الألبانية إلى إظهار خطة لحماية الأماكن الطبيعية “الشهيرة” في أستراليا، بما في ذلك الحاجز المرجاني العظيم.