لا تزال شركة ستار للترفيه على شفا الانهيار بعد فشل صفقة تمويل بقيمة 940 مليون دولار لتأمين مستقبل الشركة.
أكدت شركة تشغيل الكازينو هذا الصباح فشل محادثاتها مع شركة إدارة الاستثمار المحلية “سالتر براذرز” بشأن اتفاقية إعادة تمويل محتملة، وذلك لعدم اعتقادها بقدرتها على تلبية متطلبات الصفقة في الوقت المناسب لإنقاذ الشركة.
وصرحت ستار في بيان لبورصة الأوراق المالية الأسترالية هذا الصباح “واصلت ستار العمل بجد مع شركة سالتر براذرز كابيتال فيما يتعلق بمقترح إعادة التمويل، لكنها لم تتلقَّ خطاب التزام ملزم بالديون، وتم الآن سحب مقترح إعادة التمويل”.
يأتي سحب اقتراح إعادة التمويل عقب تواصل مكثف أجرته شركة “ذا ستار” مع شركة “سالتر براذرز كابيتال” والجهات الخارجية ذات الصلة، بما في ذلك حكومات الولايات والهيئات التنظيمية.
ونتيجة لهذا التواصل، اتضح أنه من غير المرجح استيفاء عدد من الشروط المسبقة لاقتراح إعادة التمويل، سواءً على الإطلاق أو في وقت كاف لتلبية احتياجات السيولة الحالية للشركة.
ويُبقي انهيار تلك المحادثات عرض ضخ نقدي بقيمة 250 مليون دولار من شركة “باليز” الأمريكية العملاقة للكازينو أحد آخر الحلول المتبقية لشركة “ذا ستار”.
وصرحت “ذا ستار” في بيانها “تواصل الشركة استكشاف حلول السيولة التي قد تزيد بشكل ملموس من وضع السيولة لدى المجموعة على المدى المتوسط، بما في ذلك التواصل مع شركة “باليز” فيما يتعلق بالاقتراح الذي تلقّته في 10 مارس 2025″.
ومع ذلك، لا يزال هناك غموض جوهري بشأن قدرة المجموعة على الاستمرار كشركة عاملة.
جاء العرض، الذي سيؤدي إلى استحواذ “باليز” على حصة مسيطرة بنسبة 50.1% في الشركة، بعد أن أعلنت “ذا ستار” عن نتائجها المالية نصف السنوية في موعدها أواخر فبراير.
وتوقف تداول أسهمها منذ ذلك الحين، حيث استقر سعر السهم عند 11 سنتاً، وهو سعر بعيد كل البعد عن أعلى مستوياته التي تجاوزت 5 دولارات والتي بلغتها عام 2018.
ولم تُعلن”ذا ستار” عن المدة التي يُمكنها فيها الاستمرار في العمل دون ضخ سيولة نقدية جديدة، مع أن ذكر في بعض التقارير أن السيولة المتبقية قد تكفي لأسبوع واحد فقط من التشغيل.
يُوظف عملاق الألعاب حوالي 9000 موظف في جميع مواقعه، بما في ذلك كازينوهات في سيدني وبريزبين وجولد كوست.
