فشل الشقق السكنية – فيكتوريا
كشفت دراسة جديدة أن ما يقرب من 90 في المائة من المباني السكنية في فيكتوريا فشلت في معايير السلامة من الحرائق.
>تأتي دراسة جامعة فيكتوريا وسط دفع لبناء المزيد من التطورات متعددة الطوابق، للمساعدة في إصلاح مشاكل الإسكان في الولاية.
>>وجد الباحث في جامعة فيكتوريا الدكتور ستيفن سكيمونيلو أنه من بين ما يقرب من 964 مبنى تم تفتيشها في جميع أنحاء الولاية، تم صيانة 13 في المائة فقط واستمرت في الامتثال لمعايير السلامة من الحرائق.
وقال سكيمونيلو “إنها بالتأكيد دعوة للاستيقاظ لأصحاب المباني لأنهم المسؤولون عن صيانة أنظمة السلامة من الحرائق داخل مبانيهم”.
“إنها ليست مشكلة حتى تحتاج إليها بالفعل حتى تحتاج إلى العمل كما هو مقصود في حالة الطوارئ”.
سلط التقرير الضوء على المخاوف بشأن كيفية صيانة أجهزة إنذار الدخان وأنظمة الرش والكسوة وحتى السجاد،
مما أثار مخاوف من تعرض السكان للخطر.
أصحاب المباني مسؤولون عن صيانة أنظمة مكافحة الحرائق، ولكن لا يوجد التزام عليهم بالإبلاغ عن امتثالهم للمجالس،
مما أدى إلى دعوات الخبراء لتشديد اللوائح والمساءلة.
قالت كاث إيفانز من مجلس العقارات الأسترالي “لكي تتحرك فيكتوريا إلى الأمام بشكل إيجابي،
يجب القيام ببعض العمل الشامل لفهم أين تكمن المشاكل الفعلية”.
قال ستيوارت بنكليس الرئيس التنفيذي لشركة ميرفاك للتطوير والاستخدام التجاري المختلط:
“إن علاقة الصناعة بالهيئات الرقابية تعتمد بشكل كبير على الشفافية.”
قال بنكليس “ستكون هناك دائمًا أسئلة يتم طرحها في الصناعة خاصة حول التنظيم الذاتي،
لكننا نعمل مع جميع مستويات الحكومة لضمان وضع معيار”.
أعلنت حكومة ألان الشهر الماضي أنها ستعجل بالموافقة على المباني الجديدة..
بما في ذلك الدوبلكس والبيوت متعددة الطوابق والشقق المنخفضة الارتفاع، في محاولة لجعل فيكتوريا “عاصمة البيوت متعددة الطوابق”.
