
فزع الأطفال والنساء – تقارير
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة مقلقة في كل انحاء أستراليا تقريباً، تتمثل في استغلال بعض السائقين للسيارات كوسيلة لإثارة الذعر بين الأطفال والنساء وأصحاب القلوب الضعيفة.
سواء كان ذلك من خلال أصوات المحركات الصاخبة، التسارع المفاجئ، أو القيام بحركات خطرة في الشوارع، فإن هذه التصرفات أصبحت مصدر إزعاج للمجتمع، مما يثير تساؤلات حول دوافع هؤلاء السائقين وأثر أفعالهم.
استخدام أصوات المحركات الصاخبة:
يقوم بعض السائقين بتعديل سياراتهم، مثل تركيب دبات صوت رياضية أو إزالة كاتم الصوت.
مما ينتج عنه صوت مرتفع للغاية يُثير الخوف لدى الأطفال والنساء، خاصة في الأماكن السكنية.
وقد يزعج السائقين غير المتوقعين لهذه الأصوات الذين قد يصابون بالذعر.
وقد يؤدي ذلك إلى ارتكاب مخالفات أو التعرض لحوادث، أو قد تنتابهم أزمة قلبية.
التسارع المفاجئ بالقرب من المشاة:
يعمد بعض السائقين إلى زيادة سرعة السيارة فجأة أثناء مرورهم بالقرب من الأطفال والنساء، مما يؤدي إلى فزعهم وربما تعريضهم للخطر.
بل والأدهى من ذلك، أنهم يحاولون القيام بمفاجأة السائقين الآخرين بحركات بالسيارات، وهذا أيضاً خطر.
الاستعراض بحركات خطرة:
تشمل هذه الحركات الانجراف أو القيادة بسرعة عالية في الشوارع المكتظة، مما يشكل تهديداً حقيقياً لحياة المارة ويثير الرعب بينهم.
دوافع هؤلاء السائقين:
- لفت الانتباه: يرى بعض السائقين أن إثارة الذعر طريقة لجذب الأنظار إليهم أو لإظهار القوة والسيطرة.
- الملل والتهور: يلجأ بعض الشباب إلى مثل هذه التصرفات للتسلية.
- قلة الوعي الاجتماعي: عدم إدراك تأثير تصرفاتهم على المجتمع، مما يجعلهم غير مبالين بالأضرار التي يسببونها.
لذلك، نناشد الحكومة الأسترالية اتخاذ اللازم لمنع السلبيات والخسائر في الأرواح التي قد تحدث نتيجة همجية البعض ممن لا يهتمون بمشاعر الآخرين.
فلو ان هناك مخالفات لمن يستخدمون سياراتهم في فزع الناس، سيتجنب الناس هذه العادة السيئة وسيبقى الأطفال والنساء وأصحاب القلوب الضعيفة في أمان.