فُوجِئْتُ بِفِيديُو لِلزَّمِيلِ الْأَزْهَرِىِّ مَبْرُوكِ عَطِيَّةَ يَسْخَرُ مِنْ كَلِمَةِ الْمَسِيحِ فَتَعَجَّبْتُ لِمَنْ يَحفَظُ وَلَا يُفْهَمُ أَنَّ الْقُرآنَ الْكَرِيمَ هُوَ الَّذِى أَسْمَاهُ الْمَسِيحُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِى 11 آيَةٍ مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى فِى سُورَةِ الْمَائِدَةِ آيَةٌ 75 ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَد خَلَت مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ) صَ قَ وَقَوْلُهُ فِى سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ آيَةٌ 45 ( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَريَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ ) ص قَ وَهُوَ مَايِعنِى إِزْدِرَاءُ الْأَخِ مَبْرُوكٌ لِنُصُوصِ الْقُرآنِ الْمَعلُومَةِ مِنْ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ وَهُوَ مَايَنْطَبِقُ عَلَيْهِ مُخَالَفَةُ نَصِّ مَادَّةِ ازْدِرَاءِ الْأَدْيَانِ الْوَارِدَةِ بِقَانُونِ الْعُقُوبَاتِ رَقْمِ 98 فِقرَةٌ 2 — لِذَا لَوْ تَقَدَّمَ اى شَخْصٍ بِجُنحَةٍ مُبَاشِرَةٍ ضِدَّ مَبرُوكٍ لَوَقَعَ عَلَيْهِ الْعِقَابُ، لِذَا عَلَيْهِ ان يَعتَذِرُ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمَسِيحِيِّينَ لِأَنَّهُ أَهَانَ الْمَقدِسَ وَأَزْدَرَى الدِّينَ عِنْدَ كِلَاهُمَا وَنَسَى الْأَخُ مَبْرُوكٌ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَنَا بِالْإِيمَانِ بِكُلِّ الْأَنْبِيَاءِ وَالْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ وَلَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدًا مِنْ رُسُلِهِ كَمَا قَالَتِ الْأَيَّةُ 285 من سُورَةُ الْبَقَرَةِ ( وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ ) ص قَ ،،، فَمَتَى يَعتَمِدُ زُمَلَائُنَا الْفَهْمَ مَعَ الْحِفظِ ؟ .
د مُصْطَفَى رَاشِدٍ عَالِمٌ أَزْهَرِى وَأُسْتَاذُ الْقَانُونِ تَ وَوَاتِّسَابْ 61478905087