عائلة “مدمرة” بعد إزالة – تحاليل وتقارير
تقول عائلة المراهقة شارلوت أوبراين من سيدني إنها “مدمرة” بعد إزالة النصب التذكاري المخصص لطالبتهم. شارلوت، التي كانت طالبة في مدرسة سانتا سابينا، انتحرت قبل أكثر من 50 يومًا بعد تعرضها للتنمر المستمر.
إنشاء النصب التذكاري
قام بإنشاء النصب التذكاري عمة شارلوت، ميليندا رودجر، وأطفالها. حيث أرادوا تكريم شارلوت بطريقة خاصة. قالت رودجر: “لقد كان شيئاً أردنا القيام به من أجل شارلوت لأننا لم نحصل على فرصة لتوديعها”.
ردود الفعل العاطفية
أعربت رودجر عن سعادتها عندما رأت الزهور حول النصب. حيث قالت: “عندما مررنا بالسيارة، قال أطفالي: ‘أمي، يبدو رائعاً، شارلوت ستحب هذا'”.
إزالة النصب
لكن بحلول ظهر يوم الاثنين، اختفى أي دليل على النصب. وأضافت: “لقد شعرنا بالصدمة عندما اكتشفنا أنه تم إزالة كل شيء… لا يمكن للكلمات أن تعبر عن مدى حزننا”.
جد شارلوت في حيرة
عندما زارت العائلة الموقع، وجدت جد شارلوت يتجول بلا هدف. كان يحمل مجموعة من الزهور، محاولاً العثور على موقع النصب ليضعها.
تصريحات المدرسة
أكدت المدرسة أنها أزالت النصب بسبب القلق بشأن “التأثير” الذي قد يحدثه على الصحة العقلية للطلاب. حيث قالت مديرة المدرسة، بولينا سكرمان، إنهم يتعاونون مع العائلة لإيجاد طريقة دائمة لتذكر شارلوت.
استغراب العائلة
أعربت رودجر عن عدم فهمها لكيفية تأثير النصب على الطلاب. كما قال والد شارلوت، مات، إنه “نفذت منه الكلمات” لوصف شعوره تجاه كيفية تعامل المدرسة مع وفاة ابنته.
تخطيط لنصب دائم
رغم المشاعر المختلطة، ذكرت المدرسة أنها تخطط لإقامة نصب تذكاري دائم لشارلوت. قالت رودجر: “إذا فعلوا ذلك، فستكون خطوة إيجابية”.
تظل قضية شارلوت أوبراين مؤلمة، مما يعكس حاجة المجتمع إلى دعم أفضل للطلاب الذين يتعرضون للتنمر. تبقى العائلة تأمل في تكريم ابنتهم بطريقة تليق بها.