سام نان – أستراليا اليوم :
ما بين يوم وآخر يموت أناس ليس عن طريق الإصابة بكوفيد، ولكن عن طريق اخذ اللقاح من أسترازينكا.
والغريب أن أفراداً من الحكومة يقولون أن لكل تجربة ضحاياها، وأن الذين يموتون لا يمكن أن يؤثر موتهم على طلب أخذ اللقاحات “المميتة” وأن من يموتون، فهم ضعفاء وأجسامهم لم تتحمل اللقاح.
ورغم ان أوروبا بالكامل وأميركا كانت من مبادئها أن حياة الإنسان هي أمر هام جداً بل أهم من أي شيء آخر، إلا أننا نجد الآن أن نفس الحكومات لا تكترث بموت الناس الذين يتلقون ضربات اللقاح المميت، ويعتبرونهم شهداء التجارب، بل أستحي ان أقول، اعتبروهم “فئران تجارب” ولم يهتموا بموتهم ولا حتى يحزنوا عليهم، بل مازالوا يطالبون باخذ اللقاح.
والأغرب من ذلك أن الناس تسمع لهذه الهرطقات وتهرع إلى أخذ مواعيد لتلقي ذلك اللقاح الذي يعرفون جيداً انهم سيموتون “آجلاً او عاجلاً” لو أخذوه.
فكثيراً أقابل أناساً وأسألهم “هل اخذتم التطعيم؟ فيقولون -بفرح- ليس بعد ولكن أخذنا ميعاد الأسبوع القادم، ويقولون هذه العبارة وهم مبتسمون وكأنهم يسأخذون إكسير حياة.
أنهم مغيبون بمورفين حكومي أساسه عاملان، الترغيب والترهيب، فأحياناً تعمل الحكومة على ترغيب الناس بأن متلقي اللقاح سيفوزون بجوائز ومكافآت وحوافز وسيجدون الوظائف المناسبة وسيأخذون خصومات على السفر والسياحة، وتارة أخرى يعملون على ترهيب الناس، وتساعدهم في ذلك بعض وسائل الإعلام “القابضة” بان تنشر اخباراً تكاد تكون كاذبة بأن هناك خمس إصابات في المكان الفلاني، وسبع إصابات في مكان آخر.
فهل سنسكت على هذه المهاترات؟ هل نترك الحكومات الغافلة تنفذ المخططات الجهنمية التي بدأها باراك أوباما ودعمها بيل غيتس ويستكملها جو بايدن؟
هل من أحد يفكر لماذا أصيبت الهند بكوفيد هذه الإصابات بالغة الخطورة بعد المؤتمر الافتراضي الرباعي بين رئيس أميركا ورئيس وزراء استراليا ورئيس وزراء الهند ورئيس وزراء اليابات لصناعة لقاح مركزه في النهد والهدف منه ضرب اللقاح الذي صنعته الصين.
ألم يستيقظ أحد حتى الآن ليعرف أن هذه حرب بيولوجية والعدوان الرئيسيان فيها هما الصين وأميركا؟
من أجل هذا لن أسكت ولن أهدأ حتى تنكشف كل الحقائق وتتعرى أمام الجميع والله الموفق.