
جاكرتا – أعربت شركات تكنولوجيا كبرى مثل Meta، المالكة لـ Facebook وInstagram، بالإضافة إلى Snapchat وTikTok، عن اعتراضها على استثناء منصة YouTube من القانون الأسترالي الجديد الذي يحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا.
ويفرض القانون، الذي أقره البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024، قيودًا صارمة على وصول القاصرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُلزم المنصات بحظر حسابات الأطفال أو مواجهة غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (حوالي 500 مليار روبية).
ومع ذلك، حصل YouTube على استثناء من هذا الحظر المقرر تطبيقه لاحقًا هذا العام، نظرًا لاعتباره أداة تعليمية رئيسية، كما يُسمح للأطفال باستخدامه ضمن حسابات عائلية تحت إشراف الوالدين.
لكن شركة Meta ترى أن ميزات YouTube لا تزال توفر تجربة مماثلة لوسائل التواصل الاجتماعي، من خلال توصيات الخوارزميات، وميزات التفاعل الاجتماعي، وإمكانية التعرض لمحتوى غير ملائم للأطفال.
وقالت Meta في منشور مدونة يوم الأربعاء، 5 مارس: “إن استثناء YouTube يتعارض مع مبررات هذا القانون، ونطالب الحكومة بتطبيق القواعد بالتساوي على جميع منصات التواصل الاجتماعي”.
من جهتها، وصفت TikTok القرار بأنه غير منطقي ويحدّ من المنافسة العادلة، فيما أكدت Snapchat على ضرورة معاملة جميع المنصات وفقًا للمعايير ذاتها دون تمييز.
وفي السياق ذاته، أشار خبراء في الصحة العقلية والتطرف إلى أن YouTube قد يشكل خطرًا مشابهًا لمنصات التواصل الأخرى، من خلال عرض محتوى غير ملائم للأطفال.
من جانبه، أكد YouTube أن سياساته الإشرافية أصبحت أكثر صرامة، حيث تعمل أنظمته الآلية على توسيع نطاق الكشف عن المحتوى الضار واتخاذ إجراءات ضده.