
سالم الخميسي في ضيافة عائدة السيفي
عائدة السيفي
بالرغم من كبر سنه تراه مخلصاً وفياً لمبادئه ولرفيقة دربه
السيد سالم خلف الخميسي في ضيافتنا
رجل سبعيني أفنى حياته لخدمة أمته المندائية في بلده الأم العراق وعمل لأجلها سنوات طويلة كإشكندة باللغة المندائية تعني (شماس) وأيضا” منذ قدومه لإستراليا هو يعمل بجد وحيوية لحد ما أجبرته الظروف ليبتعد عن الساحة مجبراً كان يعمل بدون كلل أو ملل بالرغم من وجوده بجانب زوجته المعاقة تراه في السوق في المديكير( المستوصف الصحي) في المناسبات يقودها وهي جالسة على (وول چير) عربة خاصة للمعاقين لأن لديها مشاكل في العظام جعلتها شبه مشلولة وهذا الإنسان بالرغم من كبر سنه تراه سعيداً وهو يقدم مالديه لإسعادها أنه المخلص الوفي لهذه المرأة شريكة حياته ورفيقة دربه كان ومازال مثالا” للرجل الذي تفخر به كل النساء وتتمنى ولو ذرة بسيطة من وفائه وإخلاصه يتمتعون به البقية بالطبع البعض منهم حتى لايزعلون .

أنه راية وعلم إنسان رائع ومحبوب طيب متسامح خادم لربه وطائفته بمواقفه الشجاعة والمشرفة لخدمتها بشتى المواقف له حضور مميز بكل الأمور إنسان له سطوته بالحياة بنشاطاته المميزة سخي لا يبالي لعمره وهو يسابق الزمن في خطواته الجريئة سواء لما كان في العراق أو هنا في بلده الثاني أستراليا وأينما تتطلب منه مصلحة الطائفة حين تناديه أو تطلب منه أي طلب يسعى سباقاً لطلب النداء بالرغم من أنه بلغ السبعين من العمر تراه مفعم بالحيوية والنشاط لعمل الخير .
لكنه بالآونة الأخيرة وبسبب وضعه الصحي ووضع زوجته قل حضوره وتواجده بين الناس نادراً ماتراه هنا وهناك حين سألت عنه وجدته فعلاً مريضاً ومصاب بسوفان مفصل الركبة لأرجله الأثنتين وهو سبب له بعض الآلام المستمرة وبعد مراجعته للأطباء قرروا له إجراء العملية وهو إلآن منتظر دوره على ألويت ليست بإلاتصال به من قبل المستشفى ليحددوا له موعد العملية الجراحية لتغيير مفصل الركبة الأولى ومن ثم الثانية.
رسالة عتب منه الى كل محبيه وأصدقائه وكل اللذين يخصهم بالسؤال عنه وخاصةً هذه الأيام المفترقة المليئة بالأعياد والمناسبات السعيدة والإطمئنان عليه هو وزوجته لأنه يستحق منكم ذلك والتفقد عن حاله وأحواله تذكروا وتفقدوا أحبابكم طوبى لمن كسى عارياً طوبى لمن زار مريضاً وإطمئن عليه وطوبى لمن اشبع جائعاً وطوبى لمن أروى عطشاناً ألم تكن هذه من ضمن الوصايا المنزلة في كتابنا العزيز أحبتي إسألوا عن رجل مسن تجاوزة السبعين أسألوا عنه لأنه فعلاً مريض تطمنوا عليه حتى ولو بالهاتف النقال وشكرا”.
تمنياتي للعزيز أبو فؤاد الشفاء التام حين يرفل بالصحة والسلامة الدائمة ويعود كالسابق بين أحبته وأصدقائه سالماً معافى ويبعده من كل شر انشالله .