سيارة مسروقة – حوادث
شهدت منطقة بوندابيرج في كوينزلاند حادثاً مثيراً حيث استقل مراهقان سيارة مسروقة.
وذلك قبل أن تشتعل فيها النيران. تفاصيل الحادث توضح المشهد المروع الذي عايشه السكان.
رحلة مثيرة تنتهي بحريق
في البداية، كان بليك شارب، أحد المقيمين في المنطقة، يراقب سيارة تويوتا كامري تسير أمام سيارته.
وفقًا لما قاله شارب، “لقد انحرفت السيارة بسرعة كبيرة ثم قفزت إلى جزيرة في منتصف الطريق وهبطت على الجانب الآخر.”
تسببت الحادثة في انفجار الإطارات الخلفية للسيارة، مما أدى إلى بدء السيارة في السير على حوافها وتطاير الشرارات.
محاولة إنقاذ قبل اشتعال النيران
بمجرد أن أدرك السائق المراهق خطر الوضع، أوقف السيارة وابتعد هو ورفيقه عنها قبل أن تشتعل فيها النيران.
أضاف شارب: “كانت السائقة فتاة وكان عمرها حوالي 15 عاماً.” هذه الحادثة تبرز التحديات المرتبطة بجرائم السيارات والمراهقين في المنطقة.
السيارة المسروقة: تفاصيل التحقيق
زعمت الشرطة أن السيارة كانت قد سُرقت من منزل في ضاحية كيبنوك قبل ليلتين من الحادث.
تشير التقارير إلى أن هذا العام شهد زيادة ملحوظة في التهم المتعلقة بالاستخدام غير القانوني للمركبات.
حيث تجاوزت الأرقام 11000 تهمة حتى الآن.
ردود الفعل السياسية
عقب الحادث، أعرب ديفيد كريسافولي، زعيم المعارضة، عن استيائه من الوضع قائلاً، “لا يهم عدد المرات التي تراها فيها، فهي تؤلمك في كل مرة.”
وتعتبر جرائم الشباب واحدة من أكبر المخاوف بالنسبة للناخبين في انتخابات الولاية المقبلة.
جهود الحكومة لمكافحة الجرائم
من جهة أخرى، أعرب رئيس حكومة ولاية كوينزلاند، ستيفن مايلز، عن ثقته في استجابة الحكومة للمشكلة.
قال مايلز، “ما نراه منذ أن نفذنا خطة سلامة المجتمع الجديدة هو انخفاض في الجريمة وانخفاض في جرائم الشباب.”
وأشار إلى أن الجرائم الإجمالية انخفضت بنسبة 2 في المائة عن العام الماضي.
المعارضة تنتقد السياسات الحالية
على الرغم من تصريحات مايلز، ترفض المعارضة الاعتراف بالتقدم المحرز.
قال كريسافولي، “الأشخاص الوحيدون الذين لا يعتقدون أن هناك أزمة جرائم شبابية هم حكومة الولاية.”
هذا التباين في الرؤى يعكس الانقسام بين الأحزاب حول فعالية التدابير المتخذة لمكافحة جرائم الشباب في كوينزلاند.