شارك مع أصدقائك

ميسون سمير يلدة ميسون سمير يلدة – أستراليا اليوم :

 

مقدمة لا بُدّ منها

من أروع الجاليات المكافحة في أستراليا هي الجالية العراقية، تلك الجالية التي أنجبت نوابغ في شتى المجالات.
فالعراق أنجبت علماء وفنانين ومبدعين لهم بصمات في كل بقاع الأرض، أولئك الذين يُحسبون كباقة الورد في أي مكان يذهبون إليه.
ومن النوابغ العراقية التي لها بصمات لن ينساها التاريخ، هو السيد سمير يوسف الذي سنكشف عنه النقاب لنظهر للقارئ، كيف كان نبوغه، وكيف كان مشوار حياته، وكيف كافح إلى أن وصل إلى قمة النجاح.
 

نبذة حياتية

ولد سمير يوسف في بغداد / العراق وفي عمر مبكر جدا هاجر إلى اليونان لمدة اربعة سنوات.
وهو يجيد لغات عديدة منها (العربية والكلدانية والانكليزية واليونانية).
ساعد الجالية العراقية والعربية في أثينا في الترجمة وتوزيع المواد الغذائية ومستلزمات الحياة الضرورية من خلال الكنيسة الكاثوليكية.
وصل سمير إلى أستراليا عام ١٩٨٤ بلد الجمال والأمان وتحقيق الفرص. وكان هذا حافزاً له لدراسة مختلف الكورسات المتعددة في مجال الرسم الهندسي والبناء وادارة المشاريع.
فحصل على دبلوم البناء عام 2006 من Granville TAFE
أنشأ شركته الخاصة Soka Australia Homes المتخصصة في البناء. وأكمل بتفوق شهادة الماجستير من جامعة UTS في ادارة المشاريع الإنشائية عام ٢٠٢١.
 

الأعمال التطوعية

تم انتخابه كسكرتير لمجلس خورنة مار توما الرسول للكلدان والآثوريين الكاثوليك عام ١٩٨٧ مع الأب زهير توما.
شارك في تأسيس أول جمعية كلدانية في سيدني بإشراف الأب زهير توما عام ١٩٩٣.
كما تم انتخابه كنائب رئيس الهيئة التأسيسية وبعدها أنتخب كرئيس للجمعية الكلدانية.
عند تأسيس المجلس القومي الكلداني عام ٢٠٠١ أصبح نائب رئيساً للهيئة التأسيسية ومسؤول استراليا ونيوزلندا.
ساهم بأنشطة عديدة لدعم ومساعدة القرى المسيحية في العراق واللاجئين في دول الاغتراب.
عين من قبل المطران مار جبرائيل كسّاب السامي الاحترام كرئيس للمجلس الإبرشي في كاتدرائية مار توما الرسول للكلدان والآثوريين الكاثوليك في سيدني إلى عام ٢٠١٥.
في عام ٢٠١٥ بدعوة من الكاردينال مارلويس ساكو الكلي الطوبى بطريريك الكنيسة الكلدانية في العالم شارك في تأسيس الرابطة الكلدانية وأنتخب كنائب الرئيس للرابطة الكلدانية ورئيس الرابطة الكلدانية في سيدني / استراليا ونيوزلندا.
عُيّن سفيراً للسلام الاسترالي من منظمة السلام الدولية عام ١٩٩٧ وإلى الأن.
عُيّن سفيراً لشعب أستراليا من قبل رئيسة وزراء أستراليا جوليا غيلارد سنة ٢٠١٢.
عين لمدة أربع سنوات Police Costumer Council وعمل لحل المشاكل التي تحدث مابين الجالية العربية والشرطة.
تم انتخابه كناطق رسمي باسم الأحزاب الكلدانية والآشورية السريانية في سيدني لسنوات.
متزوج من السيدة نسرين يوسف ولديه ثلاث أولاد .
هواياته المطالعة والسفر.
 

التكريم والشهادات التي حصل عليها

١. حصل على شهادة بركة من قبل قداسة بابا الفاتيكان بندكتس السادس عام ٢٠٠٧ لجهوده لخدمة الكنيسة الكلدانية.
٢. حصل على شهادة بركة من قبل قداسة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عام ٢٠١٣ لجهوده المبذولة لخدمة الكنيسة الكلدانية.
٣. حصل على تكريم من قبل قداسة البطريرك مار آدي الثاني بطريريك الكنيسة الشرقية القديمة في العالم عام ٢٠١٦.
٤. حصل على الكثير من شهادات التكريم من قبل المؤسسات الدينية والاجتماعية في استراليا والعراق.
٥. حصل على درع جمعية النهضة العراقية في سيدني تكريماً له لخدماته المتميزة للجالية العراقية والعربية.
 

اعلاميا:

١. أسس التلفزيون الكلداني في سيدني عام ٢٠٠٤.
٢. أسس مجلة صدى الكلدان.
٣. أسس جريدة الشعب الكلداني .
في عام ٢٠٠٨ رشح من قبل حزب العمال لانتخابات المجلس البلدي وفاز في الأنتخابات البلدية وأصبح عضو المجلس البلدي منذ عام ٢٠٠٨ وحتى عام ٢٠١٢.
 
السيد سمير يوسف هو الأن مرشح لعضوية المجلس البلدي لمدينة فيرفلد/ قطاع Parks والتي ستجري يوم ٢٠٢١/١٢/٤.
 
وختاماً .. نتمنى للسيد سمير يوسف كل التوفيق والنجاح في حياته العملية والعلمية وبارك الله فيه لخدماته لأبناء شعبنا في استراليا.