كانت شخصية الإذاعة الأسترالية الجنوبية علي كلارك قد خرجت للاحتفال باليوم العالمي للمرأة في سكاي سيتي في أديلايد يوم الخميس عندما اتخذت الليلة منعطفاً غير متوقع.
بدلاً من الانتهاء بملاحظة سعيدة، انتهى الاحتفال بمقطع فيديو محزن تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
قالت لأكثر من 5000 من متابعيها على إنستغرام “ما حدث للتو كان فظيعاً”.
وبكت الأم لثلاثة أطفال، التي تستضيف برنامج إفطار يحمل اسمها على إذاعة Mix102.3 FM، وهي تصف التعليقات البذيئة التي قيل لها من قبل سائق سيارة أجرة زعمت أنه رفض اصطحابها إلى المنزل من ليلة في نورث تراس لأن الرحلة كانت قصيرة جداً.
وقالت السيدة البالغة من العمر 48 عاماً إن التعليقات المزعجة استمرت في التدفق حتى بعد خروجها من سيارة الأجرة.
وقالت كلارك “لم أشعر أبداً بالضعف كما في تلك اللحظة، في حياتي”.
“كانت تلك كلمات مستهدفة وجنسية ومروعة، وبالنسبة لي، أظهرت شخصاً لا يحترم النساء حقاً”.
لا تشير كلارك بأصابع الاتهام إلى جميع سائقي سيارات الأجرة، لكنها تقول إنها شعرت بالارتباك إزاء عدد النساء اللواتي تواصلن لمشاركة تجربة مماثلة.
قالت كلارك “هذا يتعلق بنا جميعاً بالمطالبة بالأفضل من الأشخاص من حولنا”.
“نستحق أن نشعر بالأمان، ونستحق أن نتمكن من العودة إلى المنزل بأمان”.
في بيان، قالت 13cabs إن تصرفات السائق ستتم مراجعتها وقد تواصلت منذ ذلك الحين مع كلارك لطمأنتها إلى أن تحقيقاً شاملاً جارٍ.
قال جون ترينر من مجلس سيارات الأجرة في جنوب أستراليا “معظم السائقين محترفون إلى حد ما وهم فخورون بما يفعلونه ولكن هناك أقلية ليس لديهم أي اهتمام بالصناعة ويجب التخلص منهم”.
