استُدعيت خدمات الطوارئ إلى عنوان في شارع ريتفورد كلوز في ويريبي بعد الساعة التاسعة صباحاً بقليل اليوم، حيث عُثر على المرأة البالغة من العمر 42 عاماً ميتة في فناء المنزل مصابة بطعنات.
أُلقي القبض على رجل من ويريبي، يبلغ من العمر 32 عاماً، في مكان الحادث، وقال شهود عيان إن جثتها كانت مغطاة بالدماء.
وُجهت إليه تهمة قتل، وسيمثل أمام محكمة ملبورن الجزئية غداً.
قالت إليزابيث، إحدى جارات المنزل “كانت هناك سيدة تمر، ومن الواضح أنها رأت الرجل على الشرفة، مغطى بالدماء”.
وُقعت عملية الاعتقال في الجهة المقابلة من الطريق لمدرسة بيثاني الكاثوليكية الابتدائية.
وقالت ميشيل بيلسبري، وهي أم لطفلة في مدرسة محلية “لقد صُدمت بشدة، كما تعلمون، وقلت لنفسي: ‘يا إلهي، ليس مرة أخرى’، أتعلمون؟ نعم، لقد صُدمت حقاً”.
لا تبحث الشرطة عن أي مشتبه بهم آخرين، وتقول إنهما كانا معروفين لبعضهما البعض. ولن يؤكد محققو فرقة جرائم القتل هوية المرأة حتى يُبلغوا أقرب أقربائها.
