اتُهم رجل من سيدني باستغلال وفاة حفيده البالغ من العمر ثلاث سنوات للاحتيال على عدة أشخاص بمبلغ مليون دولار على الأقل.
صرحت شرطة نيو ساوث ويلز بأنه في عام 2003، توفي حفيد الرجل في حادث بمركز بوروود للتسوق قبل أن يرفع دعوى قضائية ضد المركز.
وتزعم الشرطة أن الرجل تواصل بعد ذلك مع أشخاص يعرفهم وطلب منهم تمويلاً لتغطية تكاليف الدعوى.
في عام 2007، تمت تسوية الدعوى، وحصل الرجل البالغ من العمر الآن 68 عاماً على تعويض قدره 400 ألف دولار.
ومع ذلك، تزعم الشرطة أن الأشخاص الذين دفعوا للرجل أموالاً مقابل أتعاب المحاماة لم يستردوا أي أموال.
ويزعم المحققون أيضاً أن الأموال تم الحصول عليها تحت “ادعاءات كاذبة”.
زعمت رئيسة المباحث كريستين ماكدونالد في مؤتمر صحفي عُقد عصر اليوم “بدلاً من ردّ الأموال للضحايا، احتفظ بالمال ولم يعد شيئاً، بل طلب المزيد”.
وتزعم الشرطة أنه في عام ٢٠١٦، أخبر الضحايا أنه بحاجة إلى المزيد من المال لمواصلة الدعوى، وقال إنه على الرغم من تسويتها، إلا أن المال وُضِع في صندوق ائتماني لابنه.
وتزعم الشرطة أنه استمر بعد ذلك في الاحتيال عليهم.
وقالت ماكدونالد “هذا خيانة عظمى؛ يعتقد هؤلاء الضحايا أنهم كانوا يساعدون أباً ثكلى، شخصاً يعرفونه، شخصاً يثقون به… لقد خان تلك الثقة”.
وأضافت “اعتقد الضحايا حقاً أنهم كانوا يساعدون شخصاً متورطاً في دعوى قضائية… وحسب معلوماتنا، فقد أخذ مبالغ طائلة من المال”.
وتزعم الشرطة أنه جمع ١.٣ مليون دولار على مدى ثماني سنوات، وتطلب الشرطة من الجمهور تقديم أي معلومات، إذ قد يكون هناك المزيد من الأشخاص الذين تكبدوا خسائر.
أُلقي القبض على الرجل البالغ من العمر 68 عاماً بموجب مذكرة تفتيش في وحدة بشارع إيست في فايف دوك اليوم. واقتيد إلى مركز شرطة بوروود، حيث وُجهت إليه ثلاث تهم تتعلق بالحصول على منفعة مالية بطريقة غير شريفة عن طريق الخداع.
