
أصبح مريض أسترالي أول شخص في العالم يُغادر المستشفى بقلب اصطناعي بالكامل.
رُكّبت هذه العملية لرجل من نيو ساوث ويلز في الأربعينيات من عمره في نوفمبر الماضي، خلال عملية جراحية استغرقت ست ساعات في مستشفى سانت فنسنت بسيدني.
أمضى الرجل عدة أسابيع في وحدة العناية المركزة، ثم قضى وقتاً أطول تحت المراقبة في جناح عام، قبل أن يُغادر المستشفى الشهر الماضي.
صُنع القلب الاصطناعي من التيتانيوم من قِبل شركة بيفاكور للتكنولوجيا الطبية، وهو مُصمم لإبقاء المرضى على قيد الحياة حتى يتوفر قلب من متبرع.
خضع المريض لعملية زرع قلب من متبرع في أوائل مارس.
هذه أطول فترة يقضيها شخص بين امتلاك قلب اصطناعي وإجراء عملية زرع قلب.
يستخدم الجهاز مضخة للحفاظ على وظائف القلب الأساسية.
قال الدكتور دانيال تيمز، مخترع الجهاز المولود في كوينزلاند، إنه فخور برؤية التقدم الذي تُحرزه هذه التقنية. قال تيمز “إنّ مشاركتي في هذه الرحلة مع أستراليا والمشاركة في أولى التجارب السريرية أمرٌ بالغ الأهمية بالنسبة لي، وهو أمرٌ حرصتُ على تحقيقه منذ البداية”.
يعرب فريق بيفاكور بأكمله عن امتنانه العميق للمريض وعائلته لثقتهم الكبيرة بجهاز القلب الاصطناعي الكامل لدينا.
شجاعتهم ستمهد الطريق لعددٍ لا يُحصى من المرضى للحصول على هذه التقنية المُنقذة للحياة.
وصف الدكتور بول جانز من مستشفى سانت فنسنت في سيدني مشاركته في العملية بأنها شرفٌ كبير.
وقال “يُودي قصور القلب بحياة ما يقرب من 5000 أسترالي سنوياً. لقد عملنا من أجل هذه اللحظة لسنوات، ونحن فخورون للغاية بكوننا أول فريق في أستراليا يُجري هذه العملية”.