
تدخل رئيس حكومة ولاية جنوب أستراليا، بيتر ماليناوسكوس، في نزاع تقني بين شركة مياه SA Water وشركة الهندسة Bestec، والذي أدى إلى تعثر مشروع تحديث بقيمة 25 مليون دولار لرعاية المسنين في منزل «ويتفيلدز» في فريلينغ، مما ترك كبار السن مهددين بإعادة التوطين.
كان من المقرر أن يتم نقل سكان «ويتفيلدز» إلى مبنى جديد يحتوي على 32 سريرًا في أبريل، لكن الخطة توقفت بعد أن قالت شركة SA Water إنها لا تستطيع توصيل أنظمة رش الحريق بشبكة المياه الرئيسية.
أخبرت المديرة التنفيذية لـ «ويتفيلدز»، بام شارنوك، صحيفة «ذا أدفرتايزر» في وقت سابق أن النزاع بين شركة SA Water وشركة الهندسة Bestec قد يجبر السكان على مغادرة المكان أثناء أعمال البناء، مما يتطلب منهم العثور على منزل جديد.
في مساء الخميس، أعلن رئيس الوزراء في اجتماع «كابينة الريف» أنه سيشكل فريق عمل لإنقاذ مشروع «ويتفيلدز». وأكد وزير الإسكان، نيك تشامبيون، يوم الجمعة التزام رئيس الوزراء في بيان.
وقال الوزير: «أكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستبحث في الخيارات لضمان سير المشروع قدمًا. وقد بدأت الأعمال بالفعل لتحديد الحل الأنسب».
وأشادت النائبة الليبرالية عن «فروم»، بيني برات، التي ساعدت «ويتفيلدز» في القضية، بتدخل الحكومة، قائلة إن رئيس الوزراء أخبرها بأنها ستكون جزءًا من الفريق المعني بالأزمة.
وقالت برات: «هذا العرض وهذه المبادرة مرحب بها، حيث يعتبر هذا أول مؤشر من الحكومة على أنها تعمل بنشاط على إيجاد حل. المجتمع في فريلينغ في حالة ترقب، ويأمل في إيجاد حل يضمن بقاء أفراد عائلاتهم في «ويتفيلدز» بالقرب من أماكن الزيارة اليومية».
وكان متحدث باسم شركة SA Water قد ألقى باللوم على شركة Bestec، مشيرًا إلى أن تصميمها قد يهدد شبكة المياه المحلية. لكن متحدثًا باسم Bestec رفض بشدة هذا الادعاء، وقال إن اختبار تدفق وضغط أجرته شركة SA Water أظهر وجود كمية كبيرة من المياه في الشارع المقابل لـ «ويتفيلدز»، حيث توجد بنية تحتية مماثلة.
في وسط هذه الخلافات التقنية، أعربت المديرة التنفيذية لـ «ويتفيلدز» عن قلقها بشأن مستقبل السكان.
وقالت شارنوك في وقت سابق من هذا الشهر: «نحن في حالة انتظار. لا نعرف ماذا نفعل. أين يمكنني وضع سكاننا؟»
وكانت الحكومة الفيدرالية قد تمول التحديث المتوقف الذي تبلغ قيمته 25 مليون دولار.