
رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي – سياسة
رفض رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيزي، الالتزام بخفض أسعار الطاقة في حال فوز حزب العمال في الانتخابات المقبلة،
على الرغم من تحميل الناخبين حكومته مسؤولية ارتفاع الأسعار.
فشل في الوفاء بالوعود الانتخابية
واجهت حكومة ألبانيزي انتقادات واسعة بسبب فشلها في الوفاء بوعدها بخفض فواتير الطاقة المنزلية بمقدار 275 دولارًا،
وهو التعهد الذي تم تقديمه خلال الانتخابات الفيدرالية لعام 2022.
وعند سؤاله عما إذا كان يستطيع الالتزام بخفض الأسعار، ألقى ألبانيزي باللوم على عوامل عالمية، مثل التضخم الدولي والحرب الروسية الأوكرانية،
تلك التي أثرت بشكل مباشر على تكاليف الطاقة.
استطلاعات الرأي تُظهر تراجع الدعم
وفقًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة “ريدبريدج”، حمّل 53% من الناخبين حكومة ألبانيزي مسؤولية ارتفاع أسعار الطاقة في البلاد.
وفي ردّه على ذلك، أقرّ رئيس الوزراء بالضغوط المالية التي يعاني منها المواطنون، لكنه دافع عن سياسات حكومته في التحول إلى الطاقة المتجددة.
الخصومات الحكومية لتخفيف العبء
أكد ألبانيزي أن حكومته اتخذت إجراءات لدعم الأسر المتضررة، مشيرًا إلى خصم الطاقة البالغ 1300 دولار الممول من أموال دافعي الضرائب،
مع تلميحات إلى مزيد من الخصومات في الميزانية القادمة.
وقال: “نحن نُحدث فرقًا من خلال إجراءات خفض تكلفة المعيشة، وسنعلن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة”.
وأضاف أن حكومة كوينزلاند قدمت خصمًا إضافيًا قدره 1000 دولار لسكان الولاية، إلى جانب خصم فيدرالي بقيمة 300 دولار،
مما ساهم في تقليل زيادات الفواتير السنوية التي تجاوزت 1000 دولار.
توقعات بارتفاع الأسعار
أعلنت هيئة تنظيم الطاقة الأسترالية (AER) عن زيادات في الأسعار تصل إلى 9% على طول الساحل الشرقي، بسبب ارتفاع أسعار الجملة.
وتظل قضية الطاقة من المواضيع الساخنة في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، المقرر إجراؤها في 17 مايو/أيار أو قبله.