
تتجه الفيضانات الغزيرة التي تجتاح المناطق النائية في كوينزلاند لتكون الأسوأ في تاريخ المنطقة.
تم إجلاء السكان، مما أدى إلى عزل بعض المناطق تماماً، وربما خسائر في الثروة الحيوانية بالملايين.
غمرت المياه أجزاء كبيرة من المناطق النائية مع هطول أمطار غزيرة قياسية غرب كوينزلاند.
تعرضت منطقة خليج وايد في الولاية لهطول أمطار غزيرة بلغت 300 ملم على مدار 24 ساعة.
لا تزال العديد من المناطق الداخلية في كوينزلاند في حالة تأهب اليوم تحسباً لفيضانات كبيرة.
يمتد تحذير من الفيضانات من منطقة الخليج وصولاً إلى جنوب شرق كوينزلاند، بينما لا تزال العديد من الأنهار الرئيسية معرضة لخطر الفيضان والتسبب في المزيد من الفوضى في جميع أنحاء المنطقة.
أصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيراً من فيضانات كبيرة في أنهار بولو، وفليندرز، وجورجينا، وبارو، وتومسون، وباركو، وواريجو.
يمكن الاطلاع على القائمة الكاملة على موقع مكتب الأرصاد الجوية الإلكتروني.
تأثرت كل من صن شاين كوست، وغولد كوست، وبريزبين بالأمطار، إلا أن الظروف الجوية ستتحسن على الساحل الجنوبي الشرقي.
في حين أن سكان كوينزلاند معتادون على الظواهر الجوية المتطرفة، إلا أن الخسائر المالية لفيضانات هذا الأسبوع في ازدياد.
صرح ديفيد ليتلبراود، زعيم الحزب الوطني، بأن خسائر الأغنام والماشية قد تصل إلى الملايين، إلا أن معرفة الأثر الكامل قد تستغرق بعض الوقت.
وقال “تلقيت أخباراً سيئة أمس تفيد بأنه لم يتبقَّ الكثير، وسنرى حجم الأضرار التي لحقت بالماشية”.
وأضاف “قد يكون هذا بحجم ما حدث في شمال غرب كوينزلاند عام ٢٠١٩. فقدنا أكثر من مليون رأس ماشية، لذا سننتظر ونرى”.