شارك مع أصدقائك

حكومة فيكتوريا تتراجع – فيكتوريا

أقرت رئيسة حكومة ولاية فيكتوريا، جاسينتا آلان، بأن توقعات المجتمع لم تُلبَ كما يجب. قالت إنها استمعت لقصص الضحايا وأسرهم، وأدركت ضرورة تشديد قوانين الكفالة في الولاية.

كما أضافت آلان:
“لقد قرأت رسائل الضحايا وذويهم، وفهمت أن المجتمع يطالب بتغيير حقيقي.”

تغييرات جذرية في قوانين الكفالة

كشفت آلان عن تغييرات كبيرة في قوانين الكفالة التي ستضع سلامة المجتمع في الصدارة. وقالت إن الحكومة ستلغي القوانين السابقة التي اعتبرت السجن ملاذاً أخيراً للمجرمين الشباب.

كما أشارت إلى أن قوانين الكفالة الجديدة ستُعيد تطبيق إجراءات صارمة بعد أن اعترفت الحكومة بخطأ تخفيف القيود في عام ٢٠٢٣.

حملة ضد الجرائم العنيفة والسكاكين

من ضمن التغييرات التي أعلنتها آلان، سيتم حظر استخدام السواطير كجزء من حملة شاملة ضد الجرائم المتعلقة بالأسلحة البيضاء. وستصبح السواطير أسلحة محظورة، مع استثناءات للاستخدام المشروع.

كما أضافت آلان أن هذه الإجراءات ستزيد من عدد الأشخاص قيد الحبس الاحتياطي نتيجة لتطبيق القوانين الجديدة.

قوانين أكثر صرامة للجرائم الخطيرة

ستُفرض قوانين إفراج بكفالة أكثر صرامة على الجرائم الخطيرة مثل الأسلحة النارية، والحرق العمد، وجرائم السكاكين. كما ستخضع جرائم اقتحام المنازل وسرقة السيارات لاختبارات أكثر صرامة للحصول على الكفالة.

وبموجب هذه التغييرات، سيصبح الحصول على الكفالة أصعب، خاصة لمن ارتكبوا جرائم مماثلة أثناء وجودهم بكفالة.

دعم الشرطة لإصلاحات قوانين الكفالة

أيدت جمعية شرطة فيكتوريا هذه الإصلاحات. وقال واين جات، السكرتير العام للجمعية:
“هذه التغييرات ستُحدث فرقاً حقيقياً في ضمان سلامة المجتمع.”

وأشار إلى أهمية تشريع القوانين بسرعة لتكملة الجهود الأمنية في القبض على المجرمين.

مظاهرات تطالب بتشديد القوانين

جاءت هذه التصريحات بعد مظاهرة لعدد من ضحايا الجريمة في مدينة بنديجو بولاية فيكتوريا. طالب المتظاهرون الحكومة بضرورة تشديد قوانين الكفالة لضمان أمن المواطنين وحمايتهم.