شارك مع أصدقائك

حزب العمال يتعهد بتخصيص – حزب العمال

تعهدت الحكومة الألبانية بإدراج وسائل منع الحمل الفموية الجديدة في قائمة الأدوية المدعومة فيدراليًا، وذلك لأول مرة منذ ثلاثة عقود.

يأتي هذا القرار في إطار حزمة سياسات صحية متكاملة تستهدف تحسين صحة المرأة وتعزيز وصولها إلى الخدمات الطبية الأساسية.

استثمارات ضخمة لدعم صحة المرأة

تم الإعلان عن هذه الخطوة كجزء من برنامج صحي بقيمة 573 مليون دولار

كما يتضمن أيضًا تعزيز خصومات الرعاية الطبية للنساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل طويلة الأمد

مثل اللولب الرحمي.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير خصم طبي جديد لتقييمات صحة انقطاع الطمث، ما يعكس التزام الحكومة بتحسين الخدمات الصحية المخصصة للنساء.

تصريحات الحكومة: صحة المرأة أُهملت لفترة طويلة

خلال الإعلان عن هذه المبادرات

كما أكدت وزيرة العمل، أنيكا ويلز، أن صحة المرأة كانت مهملة لفترة طويلة

 مشيرة إلى الحاجة الملحة لتوفير رعاية صحية أفضل وأكثر شمولًا.

وقالت ويلز:
“يجب أن يتمكن الناس من الذهاب إلى الصيدلية والحصول على وسائل منع الحمل الفموية أو علاج التهاب المسالك البولية بسهولة.

هذا أمر أساسي، خاصة عندما نعلم أن العديد من الشابات لا يملكن طبيبًا عامًا منتظمًا.”

كما شددت على أن هذه المبادرة مهمة للغاية من حيث تخفيف تكاليف المعيشة

 مؤكدة أن أستراليا لم تضف أي وسيلة منع حمل فموية جديدة إلى برنامج المزايا الصيدلانية

منذ أكثر من 30 عامًا.

إجراءات جديدة لدعم وسائل منع الحمل طويلة الأمد

بجانب إضافة وسائل منع الحمل الفموية ياز وياسمين إلى برنامج المزايا الصيدلانية

كما  تعتزم الحكومة زيادة الخصم الطبي لإدخال اللولب الرحمي من 91 دولارًا إلى 215 دولارًا

 ما سيجعل هذا الخيار أكثر تكلفة ميسورة للنساء.

حزب العمال يتعهد بتخصيص 573 مليون لصحة المرأة

إلى جانب دورها في منع الحمل، تلعب وسائل منع الحمل الفموية والطويلة الأمد دورًا مهمًا

في إدارة المشكلات الصحية مثل آلام الدورة الشهرية الشديدة وبطانة الرحم المهاجرة

 مما يسهم في تحسين جودة الحياة لكثير من النساء.

المصدر.