حريق غابات هائل – فيكتوريا
تستمر فرق مكافحة الحرائق في الاستعداد لمواجهة الظروف الصعبة والمتوقعة في فيكتوريا، حيث تم إرسال أكثر من 100 فرد متخصص في مكافحة الحرائق من مختلف الولايات الأسترالية.
يواجه هؤلاء المحاربون ضد النيران تحديات كبيرة في المنطقة، خاصة بعد تحذيرات من اندلاع حرائق في عيد الميلاد.
الحرائق الكبرى في جرامبيانز تتفاقم
رغم الأمطار الغزيرة في ملبورن، فإنها لم تكن كافية لإخماد الحرائق التي تلتهم 41000 هكتار في منطقة جرامبيانز غرب فيكتوريا.
حيث لا يزال الحريق في هذه المنطقة مستمرًا، في وقت تزداد فيه المخاوف من زيادة خطر الحرائق في عيد الميلاد.
ورغم الأمطار التي شهدتها الولاية، أكد لوك هيغارتي، المتحدث باسم مركز التحكم في الولاية، أن تلك الأمطار لم تكن كافية لمكافحة الحرائق.
وأضاف: “نحتاج إلى كميات كبيرة من الأمطار لوقف حريق بحجم حريق جرامبيانز”.
حالة تأهب قصوى في الولايات الأخرى
ليس فقط في فيكتوريا، بل تشهد ولايات أسترالية أخرى أيضًا تحذيرات متزايدة من خطر الحرائق.
في نيو ساوث ويلز، تصاعدت المخاوف مع ظروف حارة وجافة وعاصفة قد تشكل خطرًا شديدًا على المناطق الكبرى مثل هانتر الكبرى وسيدني الكبرى.
كما أن درجات الحرارة المرتفعة في فيكتوريا وتهديدات الحرائق تجعل الوضع أكثر صعوبة على فرق الإطفاء والمواطنين على حد سواء.
إجراءات الوقاية والتأهب للمواطنين
مع اقتراب يوم الملاكمة، الذي يشهد حركة سفر كبيرة عبر الولاية، دعت السلطات المواطنين إلى توخي الحذر وتحميل تطبيق VicEmergency.
وتستمر فرق الإطفاء في التحرك بسرعة لمكافحة الحرائق المنتشرة في مختلف المناطق، كما تم إرسال فرق دعم إضافية من ولايات أخرى للمساعدة في مواجهة الوضع.
التأثير الاقتصادي والبيئي
لم تقتصر آثار الحرائق على الأرواح فقط، بل طالت الاقتصاد المحلي أيضًا.
فقد أغلق فندق Halls Gap في أكبر مدينة سياحية في جرامبيانز أبوابه، وتكبدت المنطقة خسائر كبيرة تقدر بـ 1.9 مليون دولار يوميًا في الحجوزات.
الحرائق في ولايات أخرى
وفي غرب أستراليا، استمر رجال الإطفاء في محاربة حرائق تهدد الأرواح والممتلكات
حيث تم إصدار تحذيرات بالإخلاء في منطقة تو روكس بعد أن اشتعلت النيران بشكل سريع.
كما يتوقع الخبراء أن تشهد المنطقة خطرًا مرتفعًا لاندلاع حرائق في الأيام المقبلة.
تظل فرق مكافحة الحرائق في حالة تأهب قصوى في معظم أنحاء أستراليا
مع وجود تحذيرات مستمرة من اندلاع حرائق جديدة في ظل الظروف الجافة والحارة التي تهدد السلامة العامة والممتلكات.