جورج برانديس يحذر – اقتصاد
حرب تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين
حذر جورج برانديس، النائب العام السابق، من أن أستراليا قد تصبح “خاسرة” إذا اندلعت حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
جاء هذا التحذير في ظل التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية.
خلال الانتخابات، وعد ترامب بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 60% على الصين فور توليه منصبه في يناير.
هذا التوجه أثار تساؤلات واسعة بين الأستراليين حول تأثير هذه التعريفات على تجارة أستراليا مع الصين، والتي تعد شريكًا تجاريًا رئيسيًا لها.
برانديس يحذر من تأثيرات سلبية على الاقتصاد الأسترالي
في حديثه خلال برنامج الأسئلة والأجوبة على قناة ABC، قال برانديس إن أستراليا قد تصبح “الخاسرة” في حال اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف أن أي ضرر قد يلحق بالصين، خاصة إذا قلل الطلب الصيني على صادرات أستراليا، سيكون له تأثير مباشر على الاقتصاد الأسترالي.
أستراليا دولة تجارية معرضة للتأثيرات العالمية
وأكد برانديس أن أستراليا، كونها دولة تجارية ومصدرة، ستكون من أكثر البلدان تأثرًا بسياسات الحمائية الاقتصادية التي قد تفرضها الولايات المتحدة.
وقال “نحن في مقدمة قائمة الدول التي ستتأثر بالحمائية الأميركية”.
وأوضح أن أستراليا تعتمد بشكل كبير على التجارة الحرة والعلاقات التجارية الدولية.
إدارة العلاقة مع ترامب في فترته الثانية
أشار برانديس إلى أن فترة رئاسة ترامب الثانية ستكون مختلفة عن سابقتها.
وذكر أنه لا يجب على أستراليا أن تتوقع أن تنجح في الحصول على إعفاءات من التعريفات الجمركية كما حدث في ولاية مالكولم تورنبول. وأضاف أن رئيس الوزراء السابق كان متميزًا في إدارة العلاقة مع ترامب.
العلاقة الخاصة بين ترامب وتورنبول
عندما سئل عن قدرة رئيس الوزراء الحالي أنتوني ألبانيزي أو زعيم المعارضة بيتر داتون على التعامل مع ترامب، قال برانديس إن العلاقة بين ترامب وتورنبول كانت خاصة.
وأضاف أنهما “من خلفيات متشابهة، مليارديرين كبار”، وهو ما ساعد على تقوية العلاقة بينهما.
يبقى المستقبل التجاري لأستراليا غير واضح في ظل التوترات المحتملة بين الولايات المتحدة والصين.
تحذر التحليلات من أن أستراليا قد تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على استقرار اقتصادها في حال استمرار التصعيد التجاري.
