دخلت لبنان، الخميس، فترة الإغلاق العام لأسبوعين أخرين وذالك بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد وذيادة هائلة في عدد المصابين والوفيات منذ بداية العام الجديد،مما أجبر القأمين علي إتخاذ قرار مد الإغلاق رغم قصوة الظروف الإقتصادية.
وتمر لبنان بأسوأ أزمة إقتصادية عرفتها البلاد وذالك قبل بداي الجائحة ويليها إنفجار مرفأ بيروت. وحتى الآن سجل لبنان 269241 حالة إصابة و2151 حالة وفاة. وأعلنت وزارة الصحة الخميس وفاة 67 شخصا خلال 24 ساعة في رقم قياسي جديد.
ويعاني القطاع الصحي من ضغوط شديدة تفوق طاقته. منها نقص المواد الطبية وأجهزة النتفس الصناعي ونقص الأسرّة في غرف العناية المركزة وتعمل السلطات على رفع جهوزية المستشفيات، عبر رفع عدد الأسرّة في غرف العناية المركزة وتجهيز مستشفيات حكومية لاستيعاب تزايد تفشي الفيروس.
وقال الطبيب فراس أبيض، المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الجامعي، المرفق الحكومي الرئيسي الذي يقود جهود التصدي للوباء، في تغريدة الخميس “في تقييم المرحلة الوبائية، يقع لبنان حالياً في المستوى الرابع (وهو الأسوأ): وباء خارج عن السيطرة مع قدرة محدودة للنظام الصحي، مما يتطلب تدابير مكثفة لتجنب ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية وبالتالي زيادة معدلات الاعتلال والوفيات بشكل كبير”.