تقرير – فيكتوريا – أستراليا
كشف تقرير مثير للدهشة أن وزارة الصحة عرّضت سكان ولاية فيكتوريا للخطر بعد فشلها في حماية بياناتهم أثناء جائحة كوفيد.
في إحدى الحالات المروعة، مُنح عامل مركز اتصال لديه سجل إجرامي إمكانية الوصول إلى البيانات الشخصية التي استخدمها لانتحال شخصية مسؤول معتمد لكوفيد ـ19 والدخول إلى منزل المرأة والضغط عليها للقيام بأعمال جنسية.
قال لها إنها “لا تمتثل لمتطلبات العزل ويمكن أن تواجه الكثير من المتاعب، إذا لم تخضع لطلباته.”
في حالة ثانية، تم القبض على رجل بتهمة السطو المسلح، كان يعمل في شركة لديها إمكانية الوصول إلى معلومات كوفيد الخاصة بالأشخاص ولديها لقطات شاشة من البيانات على هاتفه، ووجد تقرير مفوض المعلومات الفيكتوري سفين بلوميل أن الإدارة فشلت في ضمان قيام المتعاقدين الخارجيين بإجراء فحوصات أساسية للشرطة.
أخفق القسم أيضاً في حماية البيانات من سوء الاستخدام بشكل مباشر، وفشل في تقديم أي طلبات فحص للشرطة لمدة ثمانية أشهر قال بلوميل: “أتفهم الضغوط التي كانت الوزارة تخضع لها في إدارة الزيادة المفاجئة في الطلب على خدماتها، وأقر بأن جوانب الموقف الذي واجهته كانت غير مسبوقة”.
“ولكن تظل الحالة هي أن الوكالات الحكومية تخضع لمستوى عالٍ بحق، وقد أدى الإخفاق في حماية المعلومات الشخصية إلى ارتكاب جرائم خطيرة”.
ولم يتضح بعد ما هي الآثار القانونية المترتبة على هذا الاستنتاج.