شارك مع أصدقائك

انتقادات لدور أستراليا في – سياسة

في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث الذي عُقد في ساموا هذا الأسبوع

تعرضت أستراليا لانتقادات لاذعة من دول المحيط الهادئ بسبب تقاعسها عن اتخاذ إجراءات حازمة

تجاه تغير المناخ، مما يعرض الدول الأصغر والأكثر ضعفًا للخطر.

تقرير جديد يكشف تفوق الانبعاثات الكربونية من الدول الغنية

صدر صباح اليوم تقرير جديد يوضح أن أستراليا وكندا والمملكة المتحدة تتحمل الجزء الأكبر من انبعاثات الكربون

داخل الكومنولث، رغم أن سكان هذه الدول يمثلون فقط ستة بالمائة من إجمالي سكان المجموعة. التقرير،

الذي أعدته “مبادرة معاهدة حظر انتشار الوقود الأحفوري”، أبرز أن صادرات الوقود الأحفوري الأسترالية تأتي

في المرتبة الثانية بعد روسيا، وتملك أستراليا أكبر خط أنابيب لمشاريع تصدير الفحم بانتظار الموافقة.

مطالب دول المحيط الهادئ

دول المحيط الهادئ، التي تواجه تهديدًا مباشرًا من ارتفاع مستوى سطح البحر والكوارث الطبيعية الناجمة عن

تغير المناخ، دعت الدول الغنية، بما في ذلك أستراليا وكندا والمملكة المتحدة، إلى تقليل إنتاج الفحم والغاز.

وزير الداخلية في توفالو، ماينا فاكافوا تاليا، عبر عن قلقه قائلاً: “إن استمرار الدول الكبرى في فتح مشاريع

جديدة للوقود الأحفوري يعد بمثابة حكم بالإعدام علينا”. وأكد ضرورة العمل معًا ضمن الكومنولث لتحقيق

الالتزامات المناخية المتفق عليها في باريس والحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.

رد الحكومة الأسترالية

من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، التي حضرت الاجتماع برفقة رئيس الوزراء أنتوني

ألبانيزي، أن أستراليا قد حسنت من أدائها في مكافحة تغير المناخ منذ وصول الحكومة الحالية إلى السلطة.

وأشارت إلى أن أستراليا تعمل بنشاط على تحويل اقتصادها نحو الطاقة المتجددة بالتعاون مع دول أخرى.

وقالت وونغ: “نحن نتفهم تمامًا مدى خطورة الوضع، ولهذا نعمل على تسريع التحول في إمدادات الطاقة”.

غياب قادة عالميين عن الاجتماع

رغم حضور رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر والملك تشارلز الثالث، غاب بعض القادة البارزين عن

الاجتماع، مثل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذين اختاروا بدلاً من

ذلك حضور اجتماع في روسيا مع الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ.

المصدر