شارك مع أصدقائك

حققت الهند فوزًا مهمًا على نيوزيلندا بفارق 44 نقطة في استاد دبي الدولي، مما مهد الطريق لمواجهة مرتقبة مع أستراليا في نصف نهائي بطولة الأبطال يوم الثلاثاء على نفس الملعب.

وكان المنتخب الأسترالي قد قرر السفر مبكرًا إلى الإمارات من لاهور يوم السبت، تحسبًا لاحتمال اضطراره للعودة إلى باكستان يوم الاثنين، وفقًا لنتيجة المباراة بين الهند ونيوزيلندا. لكن مع حسم الهند تأهلها، تأكدت صحة القرار الأسترالي بالسفر المبكر، مما أتاح له وقتًا كافيًا للتحضير.

لو انتظر الأستراليون حتى صباح الاثنين لاتخاذ الرحلة التي تستغرق ثلاث ساعات إلى الخليج، لكانوا واجهوا صعوبة في التدريب قبل نصف النهائي، حيث سيكون أمامهم أقل من 24 ساعة فقط قبل المباراة.

رغم ذلك، فإن الهند، بقيادة روهيت شارما، تدخل المواجهة باعتبارها المرشح الأبرز، خاصة بعد انتصارها في جميع مبارياتها الثلاث في البطولة التي أقيمت على ملعب دبي، مستفيدة من قرارها بعدم اللعب في باكستان.

وتختلف ظروف اللعب في دبي بشكل كبير عن تلك التي واجهها المنتخب الأسترالي في لاهور، حيث تغلب على إنجلترا وكان متفوقًا على أفغانستان قبل أن تتسبب الأمطار في إلغاء المباراة. كما تم إلغاء مباراته الأخرى في روالبندي ضد جنوب إفريقيا بسبب الطقس.

أما نيوزيلندا، التي ستلعب مباراتها في نصف النهائي الآخر ضد جنوب إفريقيا في لاهور يوم الأربعاء، فقد عانت في التكيف مع ظروف اللعب في دبي، خاصة أمام الدوران الهندي، ولم تتمكن من تجاوز 205 نقطة في مطاردتها لهدف الهند.

وأعرب روهيت شارما عن حماسه للمواجهة المرتقبة ضد أستراليا، قائلًا:
“ستكون مباراة رائعة. نعلم أن أستراليا لديها تاريخ قوي في البطولات الكبرى، ونحن ندرك ذلك جيدًا. إنها مواجهة نترقبها جميعًا.”

في مباراة الهند ونيوزيلندا، تألق لاعب الدوران فارون تشكرورثي محققًا خمسة ويكيت مقابل 42 نقطة، وهو أول إنجاز له من هذا النوع في ثاني مباراة دولية له.

وقال تشكرورثي: “ساعدني اللاعبون الكبار، ومع تقدم المباراة شعرت بثقة أكبر. لست لاعب دوران كبير، لكن عندما ترمي في المناطق الصحيحة، تحصل على المساعدة من أرضية الملعب.”

كما ساهم كل من كولديب ياداف (2-56)، رافيندرا جاديجا، وأكشر باتل (ويكيت لكل منهما) في الإطاحة بنيوزيلندا، التي خرجت من المباراة عند 205 نقطة في 45.3 أوفر، بعد أن سجل شرياس آير 79 نقطة من 98 كرة ليقود الهند إلى مجموع 249-9 في 50 أوفر.

من جانبه، قال قائد نيوزيلندا ميتشيل سانتنر: “الكرة دارت أكثر مما توقعنا تحت الأضواء، واستطاعوا خنقنا بأربعة لاعبي دوران مميزين.”

وكانت نيوزيلندا قد بدأت المباراة بقوة بعد أن تمكن جلين فيليبس من التقاط كرة مذهلة بيد واحدة لإخراج فيرات كوهلي عند 11 نقطة، في مباراته رقم 300 في الـODI، لكن الهند استعادت السيطرة وفرضت تفوقها.

المصدر: