الهجوم الإرهابي – نيو ساوث ويلز
يجد المسؤولون صعوبة في معرفة متى قد يقع هجوم إرهابي، وهو ما وصفته وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل بأنه “اتجاه”.
بعد أن طعن مراهق أسقفاً آشورياً في كنيسة جنوب غرب سيدني، سارع المسؤولون بإعلان أنه عمل “إرهابي” وله دوافع دينية.
ولم يتم توجيه اتهامات للصبي بعد، ولا يزال رهن الاحتجاز لدى الشرطة بينما تستمر التحقيقات.
ولم تضعه السلطات على أي قوائم.
بعد يوم من تصريح رئيس المخابرات الأسترالية بأن الهجمات كانت متوقعة، قالت السيدة أونيل إن ذلك للأسف حقيقة واقعة.
وقالت “إن الشرطة لدينا جيدون، ونعلم أنهم نجحوا في إحباط حوالي 21 هجوماً إرهابياً عنيفاً، خلال العقد الماضي”.
“يصعب علينا تحديد متى قد يحدث هجوم إرهابي، لكنني أود أن أقول إن الشرطة يقظة وأنا واثقة في قدراتهم.”
المدير العام لجهاز المخابرات الأسترالية، مايك بيرجيس
وكرر المدير العام لجهاز المخابرات الأسترالية، مايك بيرجيس، ما قاله في أواخر عام 2022 عندما تم تخفيض مستوى التهديد الإرهاب.
وقال: “إن الهجوم الأكثر احتمالا سيكون فردا يلجأ إلى العنف دون سابق إنذار، بسكين أو سيارة أو مسدس”.
“ومن المؤسف أننا رأينا ذلك.”
وقال بيرجيس إن هجوم الذئاب المنفردة الذي وقع يوم الاثنين لم يكن كافياً لرفع مستوى التهديد الإرهابي.
ائب زعيم المعارضة سوزان لي
وقالت نائب زعيم المعارضة سوزان لي إن لديها “ثقة كبيرة” في قدرات السيد بيرجيس على قيادة أستراليا خلال الرد الإرهابي.
وأضافت “إذا كانت هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات أمنية إضافية عبر وسائل أخرى، فإننا بالطبع سندعم ذلك”.
“لقد كنا على اتفاق وحدة مع الحكومة بشأن هذا الأمر عندما يتعلق الأمر بالرد على الإرهاب أو الردود في شارعنا”.
النائب الفيدرالي المحلي، داي لو
يشعر النائب الفيدرالي المحلي، داي لو، بالقلق إزاء الآثار المترتبة على اعتبار الحادث عملاً إرهابياً على المجتمع الأوسع.
وقال “أعتقد أنه سيتعين علينا فقط أن ننتظر ونرى ما سيحدث مع العمل الإرهابي الجديد وكيف سيؤثر ذلك على المجتمع”.
رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز
قال رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز إنه “لا فائدة من التظاهر بأن كل شيء طبيعي”.
“لن أقوم بتغليفها بالسكر. إنه وضع قابل للاشتعال”.
وحثَّ الناس على الهدوء، حيث إن حشد من الأشخاص أثاروا شغباً، مما دفع الشرطة إلى التحصن بالكنيسة مع الجاني.
ولحقت أضرار بمركبات الشرطة وأصيب ضابطان في الاشتباك.
