سام نان – استراليا اليوم :
كنت محجوزاً في المستشفى إثر أزمة صحية حادة، وأثناء وجودي هناك سمعت عن تمديد الإغلاق في ولاية نيو ساوث ويلز.
إذ نشرت وسائل الإعلام ((على لسان الحكومة)) أن هناك حالات وفيات وإصابات جرّاء فيروس كوفيد-١٩.
لذلك لم تكن القرارات خاصة بتمديد الإغلاق فحسب، وإنما امتدت إلى:
– منع أن يمشي الزوجان متعانقين في الشارع.
– منه الأب أن يتجول مع ابنه أو أبنته.
– منه الشخص نفسه أن يبعد عن بيته أكثر من عشرة كيلو مترات ربما خوفاً من أن يضلّ الطريق.
– إغلاق المكاتب والشركات.
– حبس الناس في بيوتهم مثل الفراخ في أقفاصها.
وكل هذا لكي يجبروا الناس على تقبل فكرة التلقيح بفيروس كوفيد السياسي بحسب الخطة الموضوعة سابقاً.
بالتالي بدأ النفاق الإعلامي:
وفاة أشخاص بعد الإصابة بفيروس دلتا.
زيادة عدد الإصابات بفيروس كوفيد.
وضع مناطق كنقطة ساخنة حمراء وغيرها برتقالي.
الشرطة تراقب التزام الناس بالإغلاق وتسجن المخالفين للقواعد.
والآن.. لصالح مَنْ كل هذا النفاق في أمر الإغلاق؟
ضرب الاقتصاد، وصول الناس إلى أسوأ الحالات النفسية، دفع الناس إلى الانتحار، فساد العلاقات الاجتماعية وتنفيذ مخطط “إعادة الهيكلة العظمى”.
ولكن هل تعتقدون أن الناس يظلون طويلاً في هذه الغيبوبة السياسية؟
هل تعقدون أن يوم الاستقلال لن يأتي؟
هل تعتقدون أنكم يتنحون من ديمومة السماء؟
اعلموا أن لكل حدٍ كداً. وأن الغد قادم وافقتم أم أبيتم.
رئيس التحرير