شارك مع أصدقائك

الملياردير الأسترالي كلايف بالمر – أستراليا المتحدة

صرح الملياردير الأسترالي كلايف بالمر أمام مجموعة من الصحفيين بأنه:

“سينحني ويعتذر” عن الاستخدام الخاطئ لمصطلح “الجندر” في حملة إعلانية وطنية تستهدف الأشخاص المتحولين جنسياً.

تُبث حالياً سلسلة من الإعلانات المدفوعة عبر محطات التلفزيون والصحف الأسترالية لحزب السيد بالمر السياسي “بوق الوطنيين” الذي يدّعي أن “هناك جنسين فقط – ذكر وأنثى”.

تجادل الإعلانات بأنه لا ينبغي السماح للأشخاص المتحولين جنسياً بالمنافسة في الرياضات النسائية، والتوقف عن إرباك الأطفال في المدارس.

وتنص الإعلانات على “امنحوهم بيئة آمنة وطبيعية للنمو والتطور، ودعهم يقررون من هم عندما يكبرون”.

خلال خطابه أمام نادي الصحافة الوطني يوم الخميس، قال السيد بالمر إن سياسة حزبه هي “الاعتراف بوجود جنسين – رجل وامرأة، ذكر وأنثى”.

قال “إذا زرتَ موقع منظمة الصحة العالمية الإلكتروني، فستجد أنهم يعترفون بذلك”.

سأل أحد المراسلين السيد بالمر عن اعتراف منظمة الصحة العالمية بالمتحولين، قائلاً إن المعايير الجندرية الصارمة التي تتبناها المنظمة ضارة.

اعتذر السيد بالمر للمراسل، وقال إنه كان ينبغي أن يقول إن هناك جنسين فقط.

قال “هذا ما قصدته. إما رجل أو امرأة، وهذا ما قصدته. في حياتي كلها، لم أختبر سوى هذين الجنسين.

في حين أن حزب العمال والليبراليين يؤيدون “هم/هم” فإن بوق الوطنيين يؤيدكم”.

كما صرحت آنا براون، الرئيسة التنفيذية لمنظمة “المساواة في أستراليا” بأن:استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن الغالبية العظمى من الأستراليين لا يريدون رؤية الأشخاص المتحولين جنسياً يُستخدمون كاقفاز ملاكمة سياسي.

بالإضافة إلى ذلك قالت أن الناخبين يخشون أن يسلك السياسيون الأستراليون نفس مسار الولايات المتحدة، ويرفضون رفضاً قاطعاً خطاب وأيديولوجية ترامب.

قالت “إن مهاجمة المهمشين ليست خطأً أخلاقياً فحسب، بل حماقة سياسية أيضاً”.

“يشعر معظم الأستراليين بالغضب لرؤية ملياردير يقوم بتبذير أموال طائلة في نشر الكراهية وزرع الفرقة، بينما لا يستطيعون دفع فواتيرهم أو شراء البقالة.

إن انتقاده الرخيص لبعضٍ من أكثر الفئات ضعفاً في مجتمعنا يزيد الأمر خزياً – هؤلاء أشخاص حقيقيون، وإعلانات كهذه تتسبب في ضررٍ حقيقيٍ”.

المصدر.