شارك مع أصدقائك

قوبلت رئيسة الحكومة جاسينتا ألان باستهجان عندما زارت كنيس آداس إسرائيل أمس الجمعة.
تعهدت السيدة ألان بتقديم 100 ألف دولار للمساعدة في إعادة بناء كنيس غلين إيرا، ووصفت القصف بالقنابل الحارقة بأنه «هجوم شرير» و«معادي للسامية».
صرخ أعضاء المجتمع اليهودي المحبط «عار على جاكتينا» عندما أعلنت عن التمويل، مما أجبرها على إنهاء مؤتمرها الصحفي بشكل مفاجئ.
جاءت الصيحات بعد أن رفضت السيدة ألان إعلان الحريق المتعمد كشكل من أشكال الإرهاب المحلي.
وقالت فقط إن شرطة فيكتوريا لن تستبعد أي شيء.
لم تعلق السيدة ألان على رد الحكومة على الهجمات المعادية للسامية المتكررة والمستمرة على مدار العام الماضي.
وأضافت «إن تركيزي اليوم ينصب على دعم المجتمع اليهودي، وعلى مدار الأشهر الأربعة عشر الماضية، عقدت العديد من الاجتماعات والمحادثات … لتقديم الدعم».
وكان أحد أعضاء وسائل الإعلام قد سأل السيدة آلان بشكل خاص، حيث أعرب أعضاء المجتمع اليهودي عن مخاوفهم.
وتم طرد السيدة آلان بسرعة في نهاية مفاجئة للمؤتمر الصحفي.
ويقول زعماء اليهود إن «مخاوفهم تحققت» عندما اشتعلت النيران في كنيس يهودي في ملبورن صباح يوم الجمعة في هجوم حرق متعمد مزعوم، وأدانوا حكومة الولاية لعدم القضاء على «ارتفاع غير مقبول في معاداة السامية».
وقال رئيس المجلس التنفيذي لليهود الأستراليين أليكس ريفشين إن الهجوم «جلب مجتمعنا إلى أعماق جديدة من الحزن».
وقال «لقد رأينا منذ أكثر من عام حشودًا عنصرية تعيق حقوق وحريات الأستراليين العاديين». «لقد تآكل أمننا ومكانتنا في المجتمع». قالت رئيسة الصهيونية فيكتوريا إليس شاشنا إن المجتمع كان يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد معدلات معاداة السامية لأكثر من عام قبل الحريق.
وقالت: «منذ أكتوبر من العام الماضي، حذرنا من أنها مسألة وقت فقط وأن العبارات المبتذلة التي تنطق بها حكومتنا لم تكن كافية لمكافحة مظاهر معاداة السامية المتصاعدة».
وصف سفير إسرائيل في أستراليا أمير ميمون الهجوم بأنه «تذكير مرعب بأن معاداة السامية ليست من بقايا الماضي ولكنها تهديد متزايد يتطلب إجراءات فورية، وليس كلمات فارغة».
وقال في حدث في كانبيرا: «اليهود في جميع أنحاء العالم محاصرون … أستراليا ليست محصنة ضد هذا الوباء الحقيقي من كراهية اليهود».
«لم يعد هذا وعدًا فارغًا مرة أخرى، حيث أن الشرور التي تعهدت بمنعها تحدث مرة أخرى».
قالت رئيسة مجلس الجالية اليهودية في فيكتوريا نعومي ليفين إن مخاوف الجالية «تحققت».
وقالت: «لقد صُدمنا تمامًا، ولكن لم نتفاجأ، عندما سمعنا أن كنيسًا يهوديًا هنا في ملبورن تعرض للهجوم بين عشية وضحاها».
«نصلي من أجل الشفاء التام لأولئك الذين أصيبوا ونأمل أن تجد الشرطة الجناة في هذا الهجوم الرهيب».
وقالت إن الجالية اليهودية كانت «تحذر من ارتفاع غير مقبول في معاداة السامية لأكثر من عام».
وقالت: «كنا نأمل ألا يحدث هذا أبدًا، لكن مخاوفنا تحققت اليوم».
وقال رئيس الاتحاد الصهيوني الأسترالي جيريمي ليبلر أيضًا «لا ينبغي لأحد أن يفاجأ» بالهجوم العنيف.
كما قال: «يبدو أن قصف كنيس يهودي في ملبورن بالقنابل الحارقة يشكل تصعيدًا صادمًا آخر للكراهية التي رأيناها تُعرض بوقاحة في شوارع ملبورن كل أسبوع لأكثر من عام».
«لا ينبغي لأحد أن يفاجأ؛ هذا الهجوم العنيف هو نتيجة مباشرة لتحول الكلمات إلى أفعال».
«كراهية اليهود، إذا تُرِكَت دون رادع، تعرض جميع الأستراليين للخطر.
«كفى – هذه وصمة عار على أمتنا.
«لقد حان الوقت لجميع مستويات الحكومة لتحويل أقوالها إلى أفعال للقضاء على كراهية اليهود».
وفي الوقت نفسه، قالت المجموعة الاستشارية متعددة الأديان التابعة للجنة التعددية الثقافية في فيكتوريا، والتي تمثل 29 منظمة مجتمعية دينية وثقافية، إنها «صدمت بشدة وذهلت» من الحادث حيث تعهدت بالوقوف في تضامن مع المجتمع اليهودي.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية اليهودية الأسترالية روبرت جريجوري إن المجتمع اليهودي أمضى أكثر من عام «في تحذير الحكومة الألبانية من أن أفعالها كانت تغذي معاداة السامية وتؤدي إلى هجمات على اليهود».
«لقد تصاعدت معاداة السامية في ظل حزب العمال ودُمر التماسك الاجتماعي.
«الآن ليس الوقت المناسب لنواب حزب العمال لاستخدام المجتمع اليهودي لالتقاط الصور.
«لقد حان الوقت للاعتذار وتغيير السياسات المشينة التي تسببت في تفاقم معاداة السامية في أستراليا». وصف رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز هجوم الحرق العمد على كنيس ريبونليا بأنه «عمل معادٍ للسامية بوضوح».
وقال ألبانيزي إنه «أدان بشكل لا لبس فيه» الهجوم وقال إن الشرطة الفيدرالية الأسترالية ستنتشر لمساعدة السلطات الفيكتورية في تحقيقاتها في الحرق العمد.
وقال: «إنه هجوم على مكان للعبادة، كنيس يهودي … بحكم التعريف، هذا عمل من أعمال الكراهية وهو شيء لا ينبغي أن يحدث في أستراليا أو في أي مكان آخر».
رأي المحرر
لم أجد أحداً من السياسيين يجسر أن يقول الحقيقة، فجيمعهم يقولون أن هذا العمل اسمه «عمل كراهية» أو «معاداة السامية».
ولم يتجرأ أحدهم ان يقول أنه عمل إرهابي ويستحق المجرمون أن يتم ترحيلهم من أستراليا.
وذلك بعد وقوع العقاب عليهم بالسجن.
ولكن لماذا يخشى السياسيون أن يطلقون على هذه الأفعال المجرمة أنها أفعال إرهابية؟
السبب في ذلك أنه صار 90% من الأعمال الإرهابية في العالم مرتبطة بالمسلمين وتبريرها موجود في الشريعة الإسلامية سواء في القرآن أو الأحاديث.
ففي القرآن في سورة التوبة والآية 82 «لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ»
وفي الآية 29 «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب «أي اليهود والمسيحيين» حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.
ويصفهم القرآن في سورة الجمعة 5 (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
كذلك في سورة الأنفال 60 (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ).
وفي سورة التوبة 5 (فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
وقال محمد في الحديث رقم 406 «بُعِثتُ بين يدي الساعةِ بالسَّيفِ، حتى يُعبَدَ اللهُ تعالى وحده لا شريكَ له، وجُعِلَ رِزْقي تحت ظِلِّ رُمْحي، وجُعِلَ الذُّلُّ والصَّغارُ على من خالفَ أمري، ومن تشبَّه بقومٍ فهو منهم».
وقال في حديث رقم 385 «أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.»
ألم تكن كل هذه النصوص لتشجع المسلمين على القيام بأعمال إرهابية، ويعتقدون أنهم بذلك مؤمنون ويعملون مرضاة إلههم.
ويقوم المشايخ باستفزاز المسلمين بسطاء العقل بتعليمهم هذا الكلام لحثهم على القيام بعمليات إرهابية مثل هذه.
والغريب أنه بعد أن يقوم المسلمين المدفوعين من المشايخ بارتكاب الأعمال الإرهابية، يقوم نفس المشايخ الذين دفعوهم لذلك بشجب العمل الإرهابي واستنكار هذه الأعمال ويقولون أن الإسلام دين سلام ودين رحمة.
فلماذا لم أجد سياسي جريء محترم يخرج في الإعلام ويعلن أن ال‘مال الإرهابية التي ترتكب باسم الإسلام هي منبوذة ومرفوضة وأن أي شخص يقوم بمثل هذه الأعمال سيتم إلغاء جنسيته وترحيله من أستراليا أو من أي بل أوروبي أو أميركي محترم.
إلى متى تدفنون رؤوسكم في الرمال؟
إلى متى تجاملون المسلمين على حساب اليهود والمسيحيين المسالمين.
لماذا لا يحارب المسلمين أي دين آخر غير اليهودية والمسيحية؟
السبب أن محمد كان يأخذ ما هو مكتوب في اليهودية والمسيحية وينسبه للإسلام مع بعض الإضافات والتغييرات، ولكي يثبت ان هذه التغييرات هي الأصح، كان عليه أن يبث خطاب الكراهية تجاه اليهود والمسيحيين، بل ويطالب بقتالهم إو بإذلالهم.
حتى يكون الدين الوحيد على الأرض هو الدين الإسلامي.
والدليل على ذلك ما هو مكتوب في سورة الأنفال 39 (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
وعبارة يكون الدين كله لله تعني أنه لا يكون هناك دين غير الدين الإسلامي فقط.
والخلاصة أن حرق الكنيس اليهودي لم يكون «عمل كراهي» بل هو عمل إرهابي من الدرجة الأولى وعلى الحكومة أن تكون يقظة وتفتش في المساجد على من يقومون بخطاب الإرهاب ويحث المسلمين على القيام بأعمال إرهابية ويعاقبونهم، كما يجب البحث عن الإرهابيين الجناة وترحيلهم إلى بلادهم الذين كانوا يعيشون فيها أذلاء، ليكملوا حياتهم فيها وهي حياة التأخر.