شارك مع أصدقائك

المتظاهرون المناهضون للطاقة – سياسة

قاطع متظاهرون مناهضون للطاقة النووية اليوم في سيدني زعيم المعارضة بيتر داتون أثناء إلقائه كلمة في معهد لوي للأبحاث. بدأ اثنان من المتظاهرين بمقاطعته، مما أدى إلى تدخل رجال الأمن لإخراجهما من القاعة.

اتهامات بالكذب بشأن تكلفة الطاقة النووية

خلال المقاطعة، صرخ أحد المتظاهرين قائلاً: “لماذا تكذبون على الشعب الأسترالي بشأن تكلفة الطاقة النووية؟”. كان يحمل لافتة كتب عليها: “الأكاذيب النووية تُكلفنا جميعاً”.

بعد لحظة صمت، واصل داتون خطابه دون الرد مباشرة على المتظاهرين.

مقاطعة ثانية وسقوط أحد المتظاهرين

في وقت لاحق من الخطاب، قاطعه رجل آخر من بين الحضور. لم يُسمع كلامه بوضوح، لكنه شوهد وهو يسقط بين الجالسين أثناء محاولة رجال الأمن إخراجه. واصل داتون حديثه، متجاهلاً المقاطعات، حيث ركز خطابه على السياسة الدولية.

داتون يؤكد حماية برنامج المزايا الصيدلانية

تطرق زعيم المعارضة خلال كلمته إلى مواضيع أخرى، من بينها الحرب في أوكرانيا والأوضاع في الشرق الأوسط. كما شدد على أن برنامج المزايا الصيدلانية سيظل محمياً في أي اتفاقيات تجارية مستقبلية مع الولايات المتحدة.

مجموعة بيئية تتبنى الاحتجاجات

أعلنت مجموعة “المد الصاعد” البيئية مسؤوليتها عن الاحتجاجات. وقال زاك سكوفيلد، أحد المتظاهرين: “خطة الائتلاف لفرض الطاقة النووية ستكلف دافعي الضرائب 600 مليار دولار، وستزيد فواتير الكهرباء بمقدار 1200 دولار، وستؤدي إلى 1.6 مليار طن من التلوث بحلول عام 2050”.

مظاهرة ثانية تعطل مؤتمر أنجوس تايلور

بعد ساعات من مقاطعة داتون، استهدف المتظاهرون مؤتمراً صحفياً آخر لأنجوس تايلور، مما أجبره على تغيير موقعه الإعلامي. حاول سكوفيلد مقاطعته مجدداً، مما دفع تايلور إلى مغادرة المكان بسرعة مع فريقه.

سلسلة من المقاطعات لمسؤولين حكوميين

لم يكن داتون وتايلور الوحيدين المستهدفين هذا الأسبوع، إذ قاطع ناشطون من أجل المناخ وزير الخزانة جيم تشالمرز خلال خطابه قبل الموازنة يوم الثلاثاء. يبدو أن الاحتجاجات ضد السياسات البيئية مستمرة، ما يزيد الضغط على الحكومة والمعارضة.

المصدر.