المؤسسة الإعلامية – أستراليا اليوم
بصفته وشخصه، قام الدكتور سام نان رئيس مجلس إدارة المؤسسة الإعلامية العربية – الإنجليزية بأستراليا بتكريم فريق العمل بداخل صرح المؤسسة.
مقدمة لا بُدّ منها
المؤسسة الإعلامية العربية – الإنجليزية بأستراليا تأسست بنيتها الأساسية في عام 2011 إبان الربيع العربي، بعد جهدٍ وعناءٍ وشقاءٍ.
فلقد تكلف الدكتور نان الكثير من الجهد والمال حتى استطاع أن يثبّت أسس هذه المؤسسة ويحصل على تراخيص حكومية لها.
ووصل إلى أن وافقت عليها الحكومة الأسترالية والمكتبة الإعلامية الكبرى بأستراليا.
من مطبوعات المؤسسة: جريدتي “أستراليا اليوم ومصرنا اليوم“
أما عن الميديا الإلكترونية فتشمل:
الجريدتين المذكورتين آنفاً مع جريدتين إلكترونيتين “أخبار مصر وأنصار الثورة” وموقع مورنينج ستار الذي يحوي بداخله كل الديانات وأنشطتها.
المؤسسة الإعلامية ونبذة عن المكرّمين فيها:
كرّم الدكتور سام نان بعض الكتاب والإعلاميين العاملين مع جريدة أستراليا اليوم بشهادات تقديرية، اعترافاً بالمجهود الذي قاموا به بجدٍ ونشاط لرفعة الجريدة ومنهم:
الأستاذة عائدة السيفي:
أول من حصلت على شهادة تكريم كانت الإعلامية الزميلة عائدة السيفي، تلك التي عملت كإعلامية في رابطة المرأة المندائية لأربع سنوات ومحررة في الجريدة العراقية الأسترالية.
وأيضا عملت كمحررة في مجلة النجوم الفنية وجريدة التلغراف اللبنانية.
وعملت أيضاً كمحررة في جريدة العهد المندائية والآن تشغل وظيفة رئيسة لجنة المرأة للثقافة والاعلام في جمعية يهيايهانا.
ومنذ وصولها إلى أستراليا في 2006 وإلى الآن تعمل كمتطوعة في كافة المجالات والنشاطات التي تسند أو تطلب منها.
أما في جريدتنا “أستراليا اليوم” كانت الأستاذة عائدة السيفي تقوم بعمل مقابلات مع فنانين وكُتّاب وشخصيات بارزة في الجالية العراقية بأستراليا تحت عنوان واحد “شخصيات بلا حدود عطاء لا محدود في شخصيات من بلادي” مما عكس ليس شخصية مّنْ كتبت عنهم فحسب، وإنما شخصيتها هي نفسها، حيث استطاعت عائدة السيفي أن تنحت مكانة خاصة لها في جريدة أستراليا اليوم لتصير “الشخص الذي لا غنى عنه” Indispensable Person.
الأستاذة خالدة العسكري:
الأستاذة ميسون سمير يلدة:
وعملت في المدارس الابتدائية في سيدني لمدة ٨ سنوات. ثم تقلدت منصب مديرة مدرسة اورهي لتعليم اللغة الكلدانية مدارس السبت التابعة لكنيسة مارتوما للكلدان.
تلك التي تطوعت أن تكون مسؤولة لجنة الطفل في الرابطة الكلدانية. كما تقدم “تطوعياً” دروس الجنسية الاسترالية كل يوم أربعاء لمدة ساعتين للجالية العراقية والعربية في استراليا عن طريق موقع الزوم.
برعت الأستاذة ميسون سمير يلدة في عقد لقاءات هامة، واستهلت لقاءاتها بالرياضي زوجها مهند الذي يقوم بتنظيم الدورات الرياضية للفرق العربية في أستراليا، ثم اتسعت لتصل إلى فنانين وأدباء ورسّامين، ولم تقف موهبتها ككاتبة فقط وإنما هي مراجعة مهنية متخصصة، حيث إنها بارعة في اللغة العربية والتدقيق الإملائي واللغوي.
الأستاذ داود عزيز:
عمل الأستاذ داود عزيز في كثير من الصحف المطبوعة الإلكترونية، وقد ذكر منها في يوم التكريم جريدة بانوراما للزميلة الأستاذة وداد فرحان.
ويعتبر الزميل داود مصور بارع، لا يقوم بالتصوير كمهنة، وإنما يتعامل مع التصوير كفنٍ، مثله مثل رسم اللوحات الفنية، فهو يعتبر التصوير هواية فنية وليس مهنة للربح، وقد قدم خدمات لجريدة “أستراليا اليوم” لا يُستهان بها ليس في مجال التصوير فقط وإنما في مجالات عديدة.
الدكتور عماد وليد شبلاق:
ومن الذين لم يتسع وقتهم لحضور التكريم هو البروفسور الدكتور عماد وليد شبلاق المتخصص في الهندسة القيمية والذي أتحف الجريدة بمقالات عديدة سواء في مجال عمله أو مقالات سياسية أو اجتماعية، وتعتبر جريدة أستراليا اليوم الدكتور شبلاق فنان متنوع يكتب في مجالات كثيرة.
صفقة إعلامية جديدة
ومن ثمر الاجتماع التكريمي للزملاء الإعلاميين تم عقد اتفاق مع الزميل مهند جزراوي زوج الزميلة ميسون وهو مسؤول اللجنة الرياضية في الرابطة الكلدانية ومدرب فريق كرة القدم، حتى يرسل مقالات وأخبار عن الأنشطة الرياضية المسؤول هو عنها لتحتل مكان في صفحة الرياضة الخاصة بجريدة “أستراليا اليوم”.
تأمل جريدة “أستراليا اليوم” المزيد من النجاحات والإنجازات وتشكر كل مَنْ ساهموا في الاجتماع التكريمي وشرفونا بالحضور، وإلى الأمام.