شارك مع أصدقائك

القيادة الليبرالية الجديدة – نيو ساوث ويلز

في خضم الاضطرابات التي شهدها موسم الأعياد، تم انتخاب عضو البرلمان عن بيريك، براد باتين، زعيمًا للحزب الليبرالي في فيكتوريا.

كما تم انتخاب عضو البرلمان عن نيبين، سام جروث، نائبًا للزعيم.

إصلاحات متعددة الثقافات وتحديات القيادة

يذكر أن ساوثويك قد تم انتخابه نائبًا للزعيم في سبتمبر 2021، وقاد إصلاحات مهمة في عدة مجالات، من بينها حظر الرموز النازية، وهي خطوة تبنتها حكومة أندروز السابقة.

وبالإضافة إلى منصبه كنائب للزعيم، يواصل ساوثويك تمثيل كولفيلد في البرلمان

بالإضافة إلى رئاسته المشتركة لأصدقاء إسرائيل البرلمانيين في فيكتوريا.

التزام مستمر بالعمل السياسي

في بيان صادر بعد الاجتماع، صرح ساوثويك قائلاً: “لقد كان من دواعي سروري أن أخدم كنائب للزعيم…

ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به”.

وأضاف أنه ملتزم تماما بالمهمة التي أمامه، مؤكدا أن الولاء في الأوقات الجيدة والسيئة يبقى أساسيًا بالنسبة له.

حاجة فيكتوريا للتغيير تحت قيادة باتين

أشار ساوثويك إلى أن سكان فيكتوريا أصبحوا مستعدين للتغيير بعد 10 سنوات من حكم رئيسة الوزراء جاسينتا ألان وحزب العمال.

وأكد أن الحزب الليبرالي تحت قيادة براد باتين سيحقق التغيير المنشود والقيادة القوية التي تحتاجها الولاية.

ردود الفعل حول تغيير القيادة

بعد الاجتماع، خرج باتين في تصريحات لوسائل الإعلام، حيث أعرب عن امتنانه للدعم الذي حصل عليه من زملائه في الحزب. وقال: “لدينا الآن التزام بالمضي قدمًا”.

كما أشار إلى معاناة سكان فيكتوريا، خاصة في ظل “أزمة تكلفة المعيشة” التي تعصف بالولاية.

تجدد التوترات داخل الحزب الليبرالي

تزامنت الانتخابات مع تصويت سابق في الحزب بشأن طرد النائبة ديمينج من الحزب البرلماني.

فبينما كان التصويت متوازنًا 14 صوتًا مقابل 14، قرر بيسوتو، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الحزب، إبعاد ديمينج بعد التوترات التي نشأت بينها وبين الحزب.

هذا التصعيد جاء بعد مشاركتها في تنظيم مسيرة “دعوا النساء يتحدثن” في 2023، والتي جذبت أنصارًا للنازيين الجدد.

النزاع القانوني حول التهم الموجهة لديمينج

في وقت لاحق، فازت ديمينج في دعوى تشهير ضد بيسوتو في المحكمة الفيدرالية، بعدما تم تلميح إلى تعاطفها مع النازيين.

وبالرغم من تصويت الحزب في ديسمبر الماضي لإبقاء قرار الطرد، لم ينهِ هذا التصويت النزاع داخل الحزب، حيث صرح مؤيدو عودة ديمينج بأن القضية لم تنته بعد.

المخاوف من تأثير القيادة على الانتخابات الفيدرالية

بينما تسعى القيادة الجديدة للحزب الليبرالي إلى تحقيق التغيير في فيكتوريا، أثيرت مخاوف بين بعض الأعضاء من أن استمرار التوترات الداخلية قد يؤثر سلبًا على فرص الحزب في الانتخابات الفيدرالية المتوقعة العام المقبل.