الشرطة تحقق – فيكتوريا
تعمل الشرطة الأسترالية حاليًا على تحديد العلاقة بين رجل وامرأة عُثر عليهما ميتين داخل منزل في منطقة خليج ملبورن. جرت الحادثة في منطقة مورديالوك، مما أثار العديد من التساؤلات حول ملابسات الواقعة.
تفاصيل الاكتشاف والتحقيقات الأولية
تم استدعاء الشرطة إلى منزل في شارع جيمس في مورديالوك قبل الساعة 11 صباحاً من يوم أمس. عند وصولهم، عثروا على جثتي امرأة تبلغ من العمر 41 عاماً من مورديالوك، ورجل يبلغ من العمر 38 عامًا من سانت كيلدا. جاء الاكتشاف بعد أن أجرى أحد زملاء الضحايا اتصالًا بالطوارئ عندما فشل الضحايا في الحضور إلى العمل في موعدهم.
إغلاق الشارع وحضور الشرطة المكثف
بعد الاكتشاف، توافدت فرق الشرطة إلى الموقع بشكل مكثف، وتم إغلاق الشارع أمام الجمهور. الشرطة الآن تحقق في الظروف الدقيقة التي أدت إلى هذه الحادثة المأساوية. في هذه المرحلة، أكدت الشرطة أنها لا تبحث عن أي شخص آخر فيما يتعلق بالحادث.
التحقيق في طبيعة العلاقة بين الضحايا
في حديثه إلى الصحافة، قال المفتش سكوت دواير إن الزوجين كانا يعرفان بعضهما البعض، لكن التحقيق لم يتوصل بعد إلى تحديد الطبيعة الدقيقة لعلاقتهما. وأوضح دواير أن التحقيق ما زال في مراحله الأولى، مشيرًا إلى أنهم يبقون “عقولهم مفتوحة” ولكن في الوقت الحالي لا يوجد أي مؤشر على وجود شخص آخر متورط في الحادث.
شهادات الجيران وتأثير الحادث
قالت إحدى الجيران، التي كانت تعمل من المنزل، إنها سمعت صرخة مروعة قبل أن تبدأ عملية الشرطة. وأضافت الجارة: “لقد كانت صرخة طويلة، فكرت فقط أن هناك شخصًا ما في ورطة أو مصاب جدًا”. وهذا يعكس الصدمة التي شعر بها المجتمع المحلي بعد وقوع هذه الحادثة المفجعة.
نداء للجمهور لتقديم المعلومات
تواصل الشرطة تحقيقاتها، وتحث أي شخص لديه معلومات إضافية حول الحادث على الاتصال برقم الطوارئ 1800 333 000. الشرطة تسعى لجمع المزيد من الأدلة التي قد تساعد في توضيح ملابسات هذا الحادث المأساوي.