في هذه الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات (كوفيد والسلاح البيولوجي)، خرج علينا د/سام نان بجديد المعلومات والفيديوهات التي تعد قنابل من العيار الثقيل. وكان أول هذه المعلومات عن الدكتور السوري مازن خيرالله وهو يعمل مديراً للعناية المركزة بمستشفي سان فورد في الولايات المتحدة الأمريكية. وأظهر د/نان في فيديوهات لدكتور مازن خيرالله أسراراً قالها الأخير لإقناع مشاهدينه بأخذ التطعيم أو اللقاح وظهر في الفيديوهات وهو يأخذ اللقاح مرتين ليثبت وجه نظره في أمان وصلاحية اللقاح وتشجيع المواطنين علي ضرورة أخذ اللقاح. بالتالي علق د/نان علي الفديوهات قائلاٌ كيف يتم إعطاء اللقاح دون إستخدام الجوانتي، حيث إن هذا مخالف لقواعد الصحة العامة. وأظهر نان فيديو يشرح أهمية إرتداء الجوانتي أثناء إعطاء اللقاح. كما أعلن د/ مازن خيرالله في فيديوهاته موافقة منظمة الصحة العالمية على لقاح (فايزر ومودرنا) ولكن هذه ليست الحقيقة . حيث أوضح دكتور نان إن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 12 ديسمبر السماح باستخدام لقاح فايزر ومودرنا في حالات الضرورة فقط. كما أعلن عن ضرورة موافقة جهة أخري علي اللقاح وهي منظمة تقيم والتصديق علي مدى صلاحية وفاعلية الدواء FDA. وفي ديسمبر كانت المفاجأة وهي رفض المنظمة للقاح وأعلان عدم صلاحيته. ولكن مع ضغوط الإدارة الأمريكية على المدير التنفيذي للمؤسسة. أعلن المدير التنفيذي بعد أيام صلاحية اللقاح في حالة الطوارئ فقط فأقالوه من منصبة وتم تعيين مدير تنفيذي جديد. وهي جانيت وودكوك وعينها الرئيس الأمريكي الجديد جون بايدن. ولكن كما يقال فالشيطان يكمن في التفصيل من هي جانيت وودكوك؟ هي المديرة التنفيذية السابقة لمؤسسة البحث العلمي الدوائي. وقد قام بعض من أعضاء الكونغرس بتقديم شكوى واعتراض للإدارة الأمريكية بسبب تعيين جانت وذلك لسوء سجلها الحافل بالجرائم بسبب إعطاء تصريح لصلاحية عقار دوائي أثبت بعد ذلك إنه عقار مخدر كان سبب في إدمان متعاطيه وسبب وفاة أكثر من ٥٠٠ ألف مواطن بحسب الإحصائيات، وغيره كثير من المخالفات المشينة. وبعد تعيينها بأيام أعلنت صلاحية وأمان للقاح وفايزر ومودرنا؟؟؟ رغم إعتراض هيئة الأطباء الأمريكية. كما أظهر د/نان فيديو للمدير التنفيذى لشركة فايزر وهو يعلن إنه إلي الآن لم يإخذ اللقاح؟ لماذا كما أظهر د/نان فيديو آخر للطبيب اللبناني توفيق حداد وهو يعلن عدم صلاحية اللقاحات طبياٌ وأخلاقياٌ بسبب عدم وجود الدراسات الكافية التي تصرح بأخذ اللقاح. ثانياٌ. اللقاح مصنوع رفات الفيروس أو بقايا الفيروس الميت وهذا يعني دخوله في أنظمة الحمض النووي وهذا تغير أنظمة الحمض النووى وهذا يعني الخفض من مناعة متلقي اللقاح وسهولة العرضة أكثر للأمراض على المدى القريب خلال سنتين أو علي المدى البعيد خلال 5 سنوات . ونصح الدكتور بأخذ الأدوية المضادة للفيروس أفضل بكثير من أخذ اللقاح. وننتظر المزيد من الحلقات الجديدة التي تنير لنا هذا الممر المظلم.