شارك مع أصدقائك

كشف تقرير جديد أن خطة التحالف للطاقة النووية ستؤدي إلى انبعاث ملياري طن إضافي من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يزيد من فواتير الكهرباء ويفاقم أزمة الطاقة في أستراليا. هذا الجدل حول الطاقة النووية ليس سوى تشتيت عن القضايا الحقيقية التي تواجه سياسة الطاقة في البلاد.

ووفقًا لتقرير هيئة تغير المناخ، فإن الانبعاثات الإضافية الناجمة عن خطة التحالف ستؤدي إلى إخفاق أستراليا في تحقيق هدفها المناخي لعام 2030، كما ستؤخر الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.

وفي هذا السياق، صرّح رود كامبل، مدير الأبحاث في معهد أستراليا، قائلاً:
“إن انتقاد هيئة تغير المناخ لمقترح التحالف بشأن الطاقة النووية هو أمر مرحب به، لكنه في النهاية مجرد انحراف عن القضايا المناخية الجوهرية.”

وأضاف:
“نجد أنفسنا مرة أخرى نتحدث عن الطاقة النووية، بينما يتم تجاهل المناطق غير القابلة للتأمين، والإعانات الضخمة للوقود الأحفوري، والآليات المشكوك فيها لتعويض الانبعاثات.”

وأشار كامبل إلى أن استمرار الجدل حول الطاقة النووية يخدم مصلحة الحزبين الرئيسيين في أستراليا، حيث يتيح لهما تجنب النقاش حول القضايا المناخية الحقيقية التي يتفق عليها الطرفان بشكل كبير.

وأكد أنه سيكون من الأكثر فائدة لو ركزت هيئة تغير المناخ على التوسع المدعوم للوقود الأحفوري في أستراليا والارتفاع المتزايد للانبعاثات المحلية.

واختتم بالقول:
“الطاقة النووية مجرد وسيلة لصرف الانتباه عن المشكلات الحقيقية التي تواجه أستراليا في مجال المناخ

المصدر: