هديل صباح وسمير قايم – أستراليا اليوم
جالت هذا الأسبوع الإعلامية المتألقة هديل صباح بصحبة المخرج المبدع سمير قاسم حاملاً أجزته الإعلامية المرئية والصوتية لعمل تقارير متنوعة في أستراليا..
مركز كلكامش الطبي
حيث زارا مراكز طبية متنوعة، كرست نفسها وفتحت أبوابها مستقبلة الجماهير لحقنهم بلقاح كوفيد طواعية بحسب ما امرت حكومة نيو ساوث ويلز، وعملا تقريرا مفصلاً عن عدد الذين تلقوا اللقاحات وقبلوا التطعيم بأنواعه سواْ فايزر أو أسترازينكا.
وكتبت الإعلامية هديل عن التحديث المدقق للأهلية للحصول على لقاح فايزر للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاماً.
معلنةً – بحسب ما وصلت إليه من معلومات- أن الذين ليسوا في مجموعة ذات أولوية. سيتمكنون من الحجز اعتباراً من 13 سبتمبر 2021.
كما كتبت في تقريرها أنه يمكن للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاماً والذين ينتمون إلى مجموعة ذات أولوية الحجز الآن.
حيث تشهد الممارسات العامة حالياً عدداً كبيراً من المكالمات الهاتفية من الأشخاص المهتمين بتلقي اللقاح.
وأن هناك مواعيد حجز لتلقي اللقاح تتم عبر الإنترنت، وأخرى عبر الهاتف، والبعض الآخر يلجأوون إلى مراكز التطعيم مصطفين في صفوف منتظمة منتظرين دورهم لتلقي التطعيم.
ومن المراكز الطبي التي حظيت بالتغطية الإعلامية هو مركز كلكامش الطبي في مدينة فيرفيلد الذي اهتم كثيراً بفتح أبوابه طوال الوقت لاستقبال الناس لتلقي التطعيم، كما يعني بالمرضى ولا يفقدهم حقوقهم، والذي امتدت خدماته ما بين علاج سرطان الثدي وأمراض الذكورة وأمراض المناعة والتطعيمات الخاص بالسفر.
وتقدم جريدة “أستراليا اليوم” كل الشكر لمركز كلكامش ورئيس المركز الدكتور حسين السنيد، والأطباء العاملين فيه عاملين بكل كدٍّ واجتهاد كعيون ساهرة على راحة الناس.
وخلال الأسبوع جالا سمير وهديل ليزورا أضخم جسر في العالم وهو جسر هاربر في سيدني المصنوع من الفولاز الأسترالي المدرج المقوس الذي يمر عبر ميناء سيدني يحمل السكك الحديدية والمركبات والدراجات وحركة مرور المشاة بين منطقة الأعمال المركزية في سيدني (CBD) والشاطئ الشمالي.
وصورت هديل جسر هاربور بأنه صورة مبدعة لسيدني وأستراليا.
وجسد المخرج سمير قاسم من زوايا مختلفة الإبداعات الموجودة في جسر هاربور الذي يُطلق عليه لقب “The Coathanger” بسبب تصميمه القائم على القوس.
والجدير ذكره أن الجسر تم بناءه تحت إشراف جون برادفيلد من إدارة الأشغال العامة في نيو ساوث ويلز، وتم تصميمه وبنائه من قبل الشركة البريطانية دورمان لونج من ميدلسبره (التي استندت في التصميم إلى جسر تاين عام 1928 في نيوكاسل أبون تاين) وافتتح في عام 1932.
تمت إضافة جسر ميناء سيدني إلى قائمة التراث الوطني الأسترالي في 19 مارس 2007 وإلى سجل تراث ولاية نيو ساوث ويلز في 25 يونيو 1999.
أما على مستوى الطبيعة الخلابة فكان هناك تقرير آخر لم يفوت المبدع سمير قايم الفرصة في التقاط صوراً للربيع القادم على سيدني ويحمل بسمة أمل لأستراليا بكل ولاياتها.
حيث قدمت المتألقة هديل صباح تقريراً عن فصل الربيع الذي تصفه بأنه سيغير ما عاناه الأستراليين خلال العامين من حزن إلى فرح ومن كآبة إلى راحة نفسية، ليبدأ الناس حياتهم من جديد بفصل الربيع المزهر بوروده والذي سيهب السعادة للناس والطيور على حد سواء.
تقدم جريدة “أستراليا اليوم” كل الشكر للمخرج سمير قايم والإعلامية الزميلة هديل صباح على المجهودات الرائعة التي يقومان بها كل أسبوع والتغطيات الإعلامية السياسية والاجتماعية والثقافية مما يعكس الإبداع الإعلامي لكليهما… وإلى المزيد من النجاح والتقدم والازدهار.