استراتيجية وطنية – بقلم/ رامي سعد
كما تأتي هذه المبادرة في إطار الرؤية الثاقبة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
بالإضافة إلى ذلك فهي تؤكد على أهمية تمكين الشباب ومساهمتهم الفعالة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة.
أهداف المبادرة
بالتالي تتعدد أهداف مبادرة “نقلة نوعية”، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- تنمية الشباب: تزويد الشباب بالمهارات والمعارف اللازمة ليكونوا قادة المستقبل، وتمكينهم من المساهمة في صنع القرار.
- بناء مجتمع متماسك: تعزيز روح التعاون والتطوع بين الشباب، وبناء مجتمع متكاتف يعمل من أجل تحقيق الخير للجميع.
- خدمة المجتمع: تشجيع الشباب على المشاركة في خدمة مجتمعاتهم المحلية، وتلبية احتياجاتها المختلفة.
- دعم جهود الدولة: مساندة جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
أسس المبادرة
كما أن مبادرة “نقلة نوعية” تعتمد إلى مجموعة من الأسس المتينة، من أهمها:
- التطوع: تشجيع الشباب على التطوع وخدمة المجتمع بمحبة وإخلاص.
- الخدمة: التركيز على تقديم الخدمات للمجتمع، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
- التنمية: وتعني المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع المجالات.
- الاستقلالية: أي عدم الانتماء لأي حزب أو تيار سياسي، والحفاظ على حيادية المبادرة.
آليات التنفيذ
لتحقيق أهداف المبادرة، سيتم اتباع مجموعة من الآليات والخطوات، منها:
- تحديد الاحتياجات: تحديد الاحتياجات الفعلية للشباب والمجتمع، وتصميم برامج تدريبية وورش عمل تلبي هذه الاحتياجات.
- بناء الشراكات: بناء شراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الأهلية، لضمان نجاح المبادرة.
- التقييم المستمر: إجراء تقييم مستمر لأداء المبادرة، وتعديل الخطط والبرامج وفقًا للنتائج.
أثر المبادرة
من المتوقع أن تحقق مبادرة “نقلة نوعية” آثاراً إيجابية كبيرة على المستويين الفردي والمجتمعي، حيث ستساهم في:
- تطوير الكوادر الشبابية: تزويد الشباب بالمهارات والمعارف اللازمة لسوق العمل، وزيادة فرص توظيفهم.
- تعزيز التماسك الاجتماعي: بناء مجتمع متماسك ومتكاتف، يعتمد على التعاون والتضامن.
- تحقيق التنمية المستدامة: المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
أخيراً
مبادرة “نقلة نوعية” هي استثمار في مستقبل مصر.
حيث تستهدف بناء جيل جديد من القادة الشباب القادرين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية الشاملة.
إن نجاح هذه المبادرة يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف، والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن.